الكرملين ينفي وساطة الإمارات بين بوتين وترامب.. و«بلاك ووتر» تؤكد

الأربعاء، 05 أبريل 2017 02:03 م
الكرملين ينفي وساطة الإمارات بين بوتين وترامب.. و«بلاك ووتر» تؤكد
ترامب و بوتين
شيريهان المنيري

نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن مسؤولين في بعض الدول الأوروبية، ومصادر في الإدارة الأمريكية الجديدة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة رتبت اجتماعًا سريًا في يناير الماضي، بين مؤسس شركة «بلاك ووتر» العسكرية، أريك برنس، ومسؤول روسي مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين. وذلك في إطار جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب، لإقامة قناة اتصال مع الكرملين.

وأضافت أن الإمارات وافقت على القيام بترتيب ذلك اللقاء بهدف استيضاح ما إذا كانت روسيا تنوي التخلي عن الشراكة مع إيران أم لا. وأشارت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية إن واشنطن تهتم بنفس هدف الإمارات، وتضعه هدفًا لها.

ونفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف صحة ذلك الخبر، واصفًا إياه ب«الشائعات» و«الترهات»، بحسب «سبوتنيك» الروسية.

إلا أن جهاز الإعلام التابع لـ"برنس" أكد بالطريقة غير المباشرة عقد الاجتماع، حيث قال المتحدث باسم مؤسس شركة بلاك ووتر "إن هذا الاجتماع لم يمت بصلة إلى الرئيس «ترامب».

وذكرت الصحيفة الروسية أن مؤسس شركة «بلاك ووتر» انتقل للإقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام 2010.

وقال الخبير الروسي أنتون مارداسوف إنه «أمكن لدولة الإمارات العربية أن ترتب لقاء مؤسس بلاك ووتر بموفد روسيا، لأن دولة الإمارات العربية المتحدة تعاملت معه بشكل بنّاء خلال وقت طويل».

وعبر الخبير الروسي أنتون مارداسوف للصحيفة ذاتها، عن شكوكه في صحة نبأ اجتماع «برنس» مع مسؤول قرب من «بوتين»، ولكنه أوضح أن الاجتماع، إذا جرى على أرض الواقع، فعلى الأرجح، تناول مناقشة مصير ليبيا، مشيرًا إلى أن الإمارات تؤيد المشير خليفة حفتر في ليبيا، ولهذا السبب يعمل «برنس» ضد أعدائه الإسلاميين، على حد تعبيره، مُضيفًا «هنالك فرصة لإقامة الحوار بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية حول ليبيا، لاسيما وأن موقف الأمريكيين من حكومة الوفاق الوطني في ليبيا ملتبس».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة