تفجير دور العبادة عرض مستمر.. 5 كنائس تشهد على الإرهاب أمام الله

 

شهدت الكنائس المصرية في السنوات الأخيرة عدد من الإعتداءات الإرهابية التي راح ضحيتها عشرات من المسلمين والمسيحين، ليكون إمتزاج دمائهما بمثابة تأكيد على وحدة نسيج المصريين، وإفشال للمخططات المتطرفة الساعية لإحداث فتنة طائفية بين عنصري الأمة، وفي السطور التالية ترصد «صوت الأمة»، أبرز الحوادث الإرهابية التي طالت الكنائس.

 

القديسين

في الساعات الأولى من عام 2011، وبالتزامن مع إحتفالات رأس السنة الميلادية، وقع إنفجار عظيم استهدف كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر بمدينة الإسكندرية، أسفر عن مقتل 23 شخصا وأصيب 97 بحسب مصارد رسمية، وفي بادئ الأمر نُسب الهجوم إلى تنظيم القاعدة، قبل أن تخرج وزارة الداخلية ببيان يؤكد دور بعض الجماعات الجهادية في قطاع غزة في التفجير وحرصهم على زعزعة الأمن والاستقرار المصري.

 

العذراء

في أكتوبر 2013، وأثناء زفاف عروسين داخل كنيسة العذراء بالوراق، وخروج كافة الحضور لتوديع الزوجين، ظهر مسلحان يركبان دراجة بخارية ويحملان سلاح آلي وأطلقا الرصاص بطريقة عشوائية على الموجودين، مما تسبب في مصرع 4 أشخاص، بينهم طفلة في الثامنة من عمرها، فضلا عن إصابة ما يزيد عن 18 آخرين، وأغلق أهالي الوراق الطريق السريع وحرقوا كاوتشات السيارات إعتراضًا على الحادث.

 

البطرسية

في النصف الأول من شهر ديسمبر من العام المنصرم، وقع تفجير في مكان مخصص للنساء بالكنيسة البطرسية الملحقة في مجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بحي العباسية في القاهرة، وأسفر عن سقوط 26 قتيلا وإصابة خمسين آخرين، وتبنى تنظيم داعش التفجير، وهدد وقتها بتنفيذ المزيد من الهجمات عبر فيديو أظهر كيفية التخطيط للهجوم وتنفيذ العملية، بعدما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي هوية الإنتحاري.

 

مار جرجس

وقع صباح اليوم الأحد بالتزامن مع الإحتفال ببداية أسبوع الآلم، تفجير في كنيسة ما جرجس بمدينة طنطا أثناء أداء الصلاة، إثر زرع عبوة ناسفة في قاعة الكنيسة مما أدى إلى مقتل 30 شخصًا على الأقل وإصابة عشرات المصلين، وكرد سريع من وزير الداخلية، اللواء مجدي عبدالغفار، أقال اللواء حسام الدين خليفة، مدير أمن الغربية، من منصبه، وعين بدلا منه اللواء طارق حسونة، بينما أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الحادث.

 

المرقسية

بعد ساعات قليلة من تفجير طنطا، وفي تمام الساعة الواحدة، وقع إنفجار آخر استهداف الكاتدرائية المرقسية «المقر البابوي» بالإسكندرية، وجاء ذلك حال تواجد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لرئاسة الصلوات، وأسفر الإنفجار الذي وقع أمام الكنيسة عن استشهاد 7 من أفراد الأمن منهم 3 من عناصر الشرطة النسائية، وحوالي 14 مدنيًا، فضلاً عن إصابة 50 شخصًا.