أوابك: معدلات استهلاك الطاقة العربية ارتفعت إلى 14.8مليون برميل فى 2016

الأربعاء، 12 أبريل 2017 11:00 ص
أوابك: معدلات استهلاك الطاقة العربية ارتفعت إلى 14.8مليون برميل فى 2016
بترول - ارشيفية

قال مدير الإدارة الاقتصادية بمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" عبد الفتاح دندى، إن معدلات استهلاك الطاقة فى الدول العربية ارتفعت لتبلغ 14.8مليون برميل نفط مكافئ يوميا عام 2016، لافتا أن هذه المعدلات ارتفعت خلال الفترة من 2005 إلى 2016.
 
 
وأوضح ادندى، أن تلك الارتفاعات جاءت بمعدل نمو سنوى بلغ 9ر4 فى المئة من 7ر8 مليون برميل مكافئ نفط يوميا عام 2005 إلى 8ر14 مليون برميل مكافئ نفط يوميا عام 2016، مشيرا إلى ارتفاع الاستهلاك العربى من المنتجات النفطية بمعدل سنوى بلغ 4 فى المئة من 7ر4 مليون برميل نفط مكافئ يوميا عام 2005 إلى 2ر7 مليون عام 2016، وأن استهلاك الدول العربية من الغاز الطبيعى ارتفع خلال الفترة ذاتها بنحو 5ر3 مليون برميل يوميا أى بمعدل نمو سنوى بلغ 6 فى المئة ليصل إلى 3ر7 مليون عام 2016.
 
 
وعن حصة الغاز الطبيعى من مزيج الطاقة فى الدول العربية قال: " أنها ارتفعت من 2ر44 فى المئة عام 2005 إلى 5ر49 فى المئة عام 2016 فيما انخفضت حصة المنتجات البترولية من 9ر53 إلى 8ر48 فى المئة".
 
 
وأفاد دندى بأن العائدات النفطية كان لها دور رئيسى فى تعزيز عملية التنمية فى الدول العربية المنتجة والمصدرة للنفط عبر مساهماتها برفع معدلات النمو الاقتصادى ودعم الميزانية العامة والميزان التجارى إضافة إلى دورها الكبير فى رفع مؤشرات التنمية البشرية.
 
 
وقال دندى إن النفط وعائداته ساهم فى تعزيز التنمية فى الدول العربية غير النفطية عن طريق العون الإنمائى العربى الذى قدمته الدول العربية النفطية للدول العربية الأخرى والذى بلغ 7ر79 مليار دولار فى الفترة من 2005 إلى 2015 أى بمعدل سنوى بلغ 25ر7 مليار دولار.
 
وأشار إلى أن العائدات النفطية أسهمت فى تعزيز تحويلات العاملين بالدول النفطية إلى الدول المرسلة للعمالة إذ ارتفع إجمالى هذه التحويلات من 7ر19 مليار دولار فى عام 2005 إلى 4ر43 مليار دولار فى عام 2015.
 
 
وأكد أن النفط والغاز الطبيعى فى الدول العربية يمثلان أهم مصادر الطاقة الضرورية للاستهلاك من ناحية ومصدرا مهما للعائدات التى يتم أنفاقها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية من ناحية أخرى.
 
 
وذكر أن مصادر الطاقة المختلفة تعتبر محورا أساسيا فى تطوير اقتصادات الدول العربية البترولية خصوصا واقتصادات الدول العربية غير البترولية عموما.
 
 
ولفت دندى إلى أن النفط والغاز الطبيعى ساهما فى إحداث تحولات اقتصادية واجتماعية هائلة فى الدول العربية المنتجة والمصدرة لهما بفضل توجيه هذه الدول لعائداتها البترولية نحو تنفيذ مشاريع فى البنى التحتية وخلق فرص العمل وتحسين مؤشرات التنمية البشرية.
 
 
ويعد الملتقى الذى يستمر خمسة أيام إحدى الأدوات التى تسعى من خلالها (أوابك) إلى تحقيق أحد أهدافها الرئيسية المتمثلة فى تقوية التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة بين دولها الأعضاء فى مختلف أوجه النشاط الفنى والاقتصادى المتصل بصناعة البترول.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق