«تذكار الدفن» أبرز الطقوس الخمسة لـ«الجمعة الحزينة».. تعرف عليها

الجمعة، 14 أبريل 2017 01:34 م
«تذكار الدفن» أبرز الطقوس الخمسة لـ«الجمعة الحزينة».. تعرف عليها
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية
إسراء سرحان

«طُوبَى لِلْكَامِلِينَ طفَرِيقًا، السَّالِكِينَ فِي شَرِيعَةِ الرَّبِّ، طُوبَى لِحَافِظِي شَهَادَاتِهِ مِنْ كُلِّ قُلُوبِهِمْ» - سفر المزامير 119 - هذه الآية وردت في الإنجيل، ويصلي بها الأقباط «صلوات الساعات»، في «الجمعة العظيمة»، التي تحل اليوم، ذكراها، والذي يترأس البابا «تواضروس الثاني» بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداسها اليوم «الجمعة العظيمة» بالكاتدرائية المرقسية.

«الجمعة العظيمة، الجمعة المقدسة، الجمعة الحزينة، جمعة الآلام أو جمعة الفصح»، كلها أسماء للجمعة الأخيرة قبل عيد القيامة مباشرةً، وهي آخر جمعة في الصوم الكبير الـ 55 يومًا لدى الأقباط، وهو اليوم الذي يتذكّر فيه الجميع في الكنيسة حادث صلب السيّد المسيح.

هناك طقوس خاصة للأقباط في هذا اليوم، يقومون بها لإحياء ذكري صلب المسيح، فيجب له العبادة والسجود، لأنه مات عن جميع الناس في كل أقطار الأرض الأربعة، كفارة لجميع خطايا البشرية كلها، فهو مات كي يحيا الجميع. 

الميطانيات

في كل اتجاه فيها يصرخ الأقباط كله طالبًا الرحمة بصوت واحد وبنفس واحد قائلين، «كيرياليسون»، ذلك لاستمطار مراحم الله ورأفته على البشر دليل على أن ذبيحة السيد المسيح كافية للعالم كله 100 ميطانية في كل اتجاه، يبدأو بالشرق ثم الغرب ثم الشمال ثم الجنوب، ثم 50 ميطانية أخري جهة الشرق إشارة إلى اليوبيل والحرية التي نلناها بالصليب.


الزفة «الطواف»

إشارة لحمل جسد المسيح ودفنه في الزفة، يطوف الكهنة والشمامسة وكل الأقباط بأيقونة الصلبوت وكتاب البصخة والإنجيل المقدس، حاملين الشموع والصلبان والمجامر في الكنيسة والهيكل وهم يرتلون بالدفوف كيرياليسون.


تذكار الدفن

يوضع ستر أبيض علي المذبح، يضع فوقه صورة الدفن والصليب مع خمس فصوص مر، الحنوط والورود - إشارة للحياة - ثم يثني الستر الأبيض من جهاته الأربع ثم وضع شمعدانات جهة اليمين وجهة اليسار إشارة إلى الملاكين واحد عند الرأس والآخر عند الرجلين.


المزامير

تصلي الكنيسة المزامير، أو صلاة الستار حيث تشير هذه المزامير إلى موت الرب ودفنه.


شرب الخل الممزوج بالمر

حتى يتذكر الجميع ذلك الشراب المر الذي شربه الرب على الصليب - أنجيل متى 27: 48 - فيشعروا بالأحزان والآلام التي احتملها الرب من أجل أمته، فيقتدوا بصبره عالمين، إنهم إذا تألموا معه فيتمجدوا أيضًا معه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق