والدة المتهم البريء في تفجير كنيسة الإسكندرية: «أصدقك.. وأكذب التليفزيون إزاي»

السبت، 15 أبريل 2017 06:57 م
والدة المتهم البريء في تفجير كنيسة الإسكندرية: «أصدقك.. وأكذب التليفزيون إزاي»
تفجير الكنيسة المرقسية الإسكندرية
كتب- أحمد أبو الخير - هناء قنديل

علي محمود حسن، رجل يبلغ من العمر 45 عاما من أبناء البحر الأحمر، ويعمل سائقا، كاد «يموت بالحيا»، عقب إعلان الأمن عن ضلوعه في تفجيرات كنيسة مارمرقس بالإسكندرية، إلا أن روحه ردت إليه، لحظة الإفراج عنه، وإثبات براءته.
 
وفي اتصال هاتفي مع «صوت الأمة»، روى المتهم البريء، بصوت يرقص فرحا، تفاصيل تلك اللحظات العصيبة، فقال: «فوجئت وأنا أشاهد التلفزيون بأن اسمي موجود ضمن المتهمين بتفجير الكنيتستن، وأنه تم رصد 100 ألف جنيه لمن يرشد عني، وبعدها اتصلت بى أمي، وقالت لي فجرت الكنيسة ليه يا «منيل؟!»، كما تلقيت اتصالات من جميع أصحابي، يخبروني أن اسمي وصورتي في التلفزيون.
 
وأضاف: أصيبت بالذهول، وبعدها بقليل ذهبت وسلمت نفسي فورا للنيابة العامة، وأثبت لهم أني لم أغادر البحر الأحمر منذ 3 سنوات، وأني مسجل جنائيا، وما عرفش حاجة عن الإرهابيين، فأخلى المحامي العام سبيلي بلا ضمان.
 
وحول السبب في هذا اللبس، أوضح المتهم البريء أنه يعود إلى أن المتهمين الذين تم ضبطهم، اعترفوا على أحد شركائهم، الذي يحمل اسما رباعيا، يشبه اسمه، مضيفا: «عندما علم رجال الأمن الوطني أنني بريء، عاملوني بكل احترام، وأعادوني إلى البحر الأحمر، لكن عندما عدت وجدت أمي غير مصدقة أنني بريء، وقالت لي أصدقك، وأكذب التليفزيون إزاي؟!».
 
17965376_10154518578503519_899468172_n
 
17965578_10154518578518519_113742110_n

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق