بشار الأسد لوكالة «سبوتنيك» الروسية: ضحايا الصراع في سوريا عشرات الآلاف.. الهجوم الكيماوي مفبرك مثل القصص الوهمية.. ويكشف الدفاعات الجوية تعرضت للتدمير

الجمعة، 21 أبريل 2017 10:44 م
بشار الأسد لوكالة «سبوتنيك» الروسية: ضحايا الصراع في سوريا عشرات الآلاف.. الهجوم الكيماوي مفبرك مثل القصص الوهمية.. ويكشف الدفاعات الجوية تعرضت للتدمير
بشار الأسد
كتب أحمد جودة

اتهم الرئيس السوري بشار الأسد مسلحي جبهة النصرة بمهاجمة حافلات المدنيين التي كانت تقلهم إلي مناطق خارج قري الفوعة وكفريا، وتعمدوا في اسقاط أكبر عدد من القتلي والضحايا، مضيفا أن هناك عدد من الاتفاقات التي دشنت من أجل إجلاء المدنيين ولكن في كل مرة قاموا بخرقها.

جاء ذلك خلال حواره مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، وتعقيبه علي العناصر المسلحة التي وقفت وراء الحادث، وإفساد الاتفاق بإسقاط أكبر عدد من الأطفال والنساء من خلال تفجير الحافلات بسيارة مفخخة.

وأضاف الأسد خلال حواره، أن هناك مبالغة في تقييم وحصر الضحايا المدنيين خلال فترة الصراعات المسلحة التي شهدتها سوريا، مقدرها بعشرات الآلاف إلي جانب المفقودين، ولكن لم تصل إلي مئات الآلاف من القتلي كما تروجها وسائل الإعلام ومنظمة الأمم المتحدة، والتي تتعمد بعض الجهات إضافة أعداد قتلي الإرهابيين وحصرها في قائمة الوفيات لتضخيم الوضع الإنساني في سوريا.

وحول الهجمات الأمريكية علي قاعدة الشعيرات، أكد علي أن الدفاعات الجوية السورية تعرضت للتدمير مع بداية ما يسمونه بالانتفاضة السورية أو المظاهرات السلمية، ولجوء الإرهابيين إلي تخريبها، مما سهل من دخول الصواريخ الأمريكية إلي الأراضي السورية،  بالإضافة إلي تمتع صواريخ «كروز» بالاختباء من الرادار، وذلك نتيجة خاصية نظام «ملائمة التضاريس والتوجيه».

وفيما يتعلق بالهجوم الكيماوي علي خان شيخون، أوضح الرئيس السوري أنه بعد تداول أخبارا وصورا حول الواقعة، طالب الأسد وقتذاك بإرسال وفد من الأمم المتحدة للتحقيق بما حدث في خان شيخون، ولكنهم لم يرسلوا أحد حتى الوقت الحالي، وذلك لرغبة الولايات المتحدة منع قدوم أي وفد أممي، لعلمهم أن كل روايتهم حول الهجوم مفبركا وكذبا.

وتابع «رأينا قصص وهمية، ليست موجودة في كل الأحوال، فمثلاً الصورة التي تظهر أطفالاً قتلوا في غارة جوية روسية اُكتشف لاحقاً أنها لم تكن صورة حقيقية، وضعوا صبيّا وغطّوه بالوحل والدم، الدم الزائف طبعاً»، مضيفا «لا نعرف ما إذا كان الموقع الذي هاجمناه ذلك اليوم قبل الظهر بنصف ساعة، حوالي 11.30- مستودعاً لمواد كيميائية أو مستودعاً لأي شيء من ذلك القبيل، روايتهم كانت أن الهجوم حدث بين 6-6.30 صباحاً».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق