القضاء ينتصر لـ«زينة» و«هند الحناوي» و«هدير مكاوي» في قضايا النسب

الإثنين، 24 أبريل 2017 12:08 ص
القضاء ينتصر لـ«زينة» و«هند الحناوي» و«هدير مكاوي» في قضايا النسب
أحمد عز وزينة
كتب - إسلام ناجي و أحمد سامي

انتصر أبناء الزواج العرفى، ووضعت عنهم أوزار آبائهم، الأحد، بعد أن قضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة بأحقية سيدة فى قيد طفلها فى سجلات مصلحة الأحوال المدنية بصفة مؤقتة باسم زوجها، استنادًا إلى عقد زواجها العرفى، وفى السطور التالية، يرصد «صوت الأمة» أبرز قضايا إثبات النسب التى تداولها الإعلام فى الفترة الأخيرة.
 
أحمد عز وزينة
تعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2013 عندما كانت الفنانة زينة في الولايات المتحدة الأمريكية، وترددت أنباء عن زواجها من الفنان أحمد عز، ووضعها طفلين، ولكنه نفى على الفور تلك الأخبار، حتى عادت «زينة» مطلع 2014 إلى القاهرة، وبصحبتها طفلان توأم هما «زين الدين» و«عزالدين»، وصرحت وقتها أنهما ابني «عز»، مؤكدة زواجهما عرفيًّا.
 
من هنا بدأ صراع المحاكم بينهما، وتصدرت قصتهما صفحات الجرائد، وعناوين المواقع الإلكترونية المختلفة، ووصلت إلى ذروتها عندما لجأ الفنانان إلى المحكمة للفصل في قضية ثبوت النسب من عدمه، وهو الأمر الذي استمر لما يتعدى العام الكامل، وطلبت محكمة الأسرة، من الفنانين إجراء تحاليل لإثبات النسب من عدمه.
 
ورفض أحمد عز عمل تحليل الـDNA لنفى نسب طفلي زينة له، فقررت محكمة الأسرة، برئاسة المستشار هشام البنا، إثبات نسب توأم الفنانة زينة للفنان أحمد عز، فيما استنكر دفاع الفنان «عز» الحكم، وقال إنه باطل وبه شبهة، ليستمر الوضع على ما هو عليه لفترة طويلة فى محاكم النقض حتى طالبت «زينة» بنفقة أطفالها منذ عدة أشهر.
 
الحناوي والفيشاوي
وتُعد قضية مهندسة الديكور هند الحناوي والفنان أحمد الفيشاوي نجل الفنان فاروق الفيشاوي، من أشهر قضايا النسب فى وقتنا الراهن والتي بدأت عام 2003، عندما فجرت «هند» مفاجأة من العيار الثقيل وأعلنت أنها حامل من الفنان أحمد الفيشاوي وأنها متزوجة منه عرفيًّا، إلا أنه قابل إعلانها بالنفي، مؤكدًا أنه لا علاقة له بما تقوله «هند» وما تدعيه.
 
وبدأت المواجهات بين الاثنين سريعًا، وخرجت «هند» للصحف والقنوات الفضائية، واستقطبت إليها جمعيات حقوق المرأة، وأثبتت أن علاقتها بأحمد الفيشاوى بدأت منذ عملها في مسلسل «عفاريت السيالة»، وأن لديها عقدًا عرفيًّا يثبت علاقتها به، وتحدته بأن يجري تحليل الحمض النووي لنفى نسب طفلها إليه.
رفض «الفيشاوي» الصغير إجراء تحليل الحمض النووي، وخرج هو أيضا للصحف والقنوات الفضائية، وبدأ يتحدث عن تدينه الشديد وعلاقته القوية بالداعية «عمرو خالد»، واستمرت القضية في المحاكم إلي ما يقرب من العامين، حتى انتصرت في النهاية مهندسة الديكور على نجل الفنان فاروق الفيشاوي، بعد أن أقنعه زملاؤه بعمل التحاليل، خوفًا من فقدان نجوميته.
 
وما حسم القضية أن «هند» كانت لديها شهود، وأهمهم الخادمة التي شهدت بوجود علاقة بينهما، وبأنه طلب منها أن تجهض جنينها، وأصبحت الطفلة «لينا» أشهر طفلة، وتم إثباتها للفنان أحمد الفيشاوي، وحملت اسمه بعد أن ردت المحكمة اعتبار والدتها، كما ألزمت والدها النجم بتحمل جميع مصاريفها.
 

هدير مكاوي

 
مع مطلع شهر يناير 2017، نشرت هدير مكاوي منشورًا عبر حسابها على «فيسبوك» أعلنت فيه عن قدوم صغيرها إلى العالم، والتي قررت الاحتفاظ به بعد رفض زوجها العرفى الاعتراف به، ولم تمر سوى ساعات قليلة حتى ضج موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من خلال وسوم (هاشتاج) «ادعم هدير»، «هدير مكاوي»، «single mother».
 
 وكتبت هدير منشورًا سردت فيه قصتها منذ أن ارتبطت بأحد الأشخاص مرورا برفض أهلهما الزواج حتى قررا الزواج عرفيًّا، وعندما علم الأب بقدوم مولده، طالبها بالتنازل عن حقوقها وحقوق الطفل، ثم طالبها بالتخلي عنه، وإجهاضه، فرفضت وقررت الاحتفاظ بالطفل، وبدأت الإجراءات القانونية لإثبات نسب الطفل.
 
التعليقات لم تكن داعمة فقط لموقف هدير، بل واجهت من خلال ذات الوسوم انتقادات عدة، واتهمها البعض بالزنا وباحتفاظها بطفل من علاقة غير شرعية، ما دفعها للرد علي منتقديها خلال صفحتها الشخصية على فيسبوك، قائلة: «اخترت صح أو غلط ده اختياري أنا مطلبتش من حد يدفع حسابه، ولا قتلت ابني عشان أكون البنوتة اللذيذة الجميلة في نظركم، وفخورة بنفسي جدًّا إني بني آدمة».
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق