سواء «ماكرون» أو «لوبان».. قطر ستخسر مصالحها في فرنسا

الإثنين، 24 أبريل 2017 04:41 م
سواء «ماكرون» أو «لوبان».. قطر ستخسر مصالحها في فرنسا
تميم
كتبت - شيريهان المنيري

جاءت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية الرئاسية أمس الأحد، لتعلن أن المنافسة في الجولة الثانية منها، والمقررة في 7 مايو المقبل، ستكون بين المرشح المستقل، إيمانويل ماكرون، والمرشحة اليمينية، مارين لوبان.

 

وتتجه أنظار العالم إلى تلك النتائج بحرص شديد، وخاصة قطر التي أصبحت مصالحها مهددة بفرنسا في جميع الأحوال؛ فزعيمة الجبهة الوطنية، مارين لوبان، والممثلة لليمين المتطرف في فرنسا، صرحت في وقت سابق من عام 2016، بأنها في حال حصولها على المقعد الرئاسي الفرنسي، ستقطع العلاقات مع قطر، قائلة «الدوحة لديها سلوكًا أكثر غموضًا تجاه الأصولية الإسلامية»، بحسب «فرنسا 24».

 

تلك التصريحات التي لم تختلف عن تصريحاتها السابقة أمام البرلمان الأوروبي في نوفمبر من عام 2015، حيث نادت بضرورة تغيير فرنسا لتحالفاتها لمواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي، ومن ثم الإبتعاد عن قطر.

وقبيل الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية، جددت «لوبان» منادتها بضرورة مراجعة العلاقات بين فرنسا وعدد من الدول في مقدمتها قطر، إلى جانب تأكيدها على ضرورة حظر المنظمات السلفية وفروع جماعة «الإخوان» في فرنسا.

 

وفي تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» أكد مدير حملة «لوبان» الإنتخابية، جان مسيحة، على أن مشروعهم يسير على نفس الخط السياسي للرئيس عبدالفتاح السيسي، وأنهم يعتبرون جماعة «الإخوان» حركة إرهابية.

 

توجهات المرشح المستقبل، إيمانويل ماكرون تجاه قطر، لم تختلف كثيرًا عن منافسته اليمينية، مؤكدًا في حوار إعلامي له في إبريل الجاري، بحسب «روسيا اليوم»، أنه في حال فوزه سيتخذ اجراءات حازمة لإيقاف جميع الإتفاقات التي تخدم مصالح قطر في فرنسا، وقال: «أعتقد أن هناك كثير من التساهل وخصوصًا خلال ولاية الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي».   

 

وكان «ماركون» حصل على 23.7% من أصوات الناخبين، في مقابل 22% صوت فرنسي حصلت عليهم «لوبان».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق