إسماعيل المقدم.. آل باتشينو الدعوة السلفية

الأربعاء، 26 أبريل 2017 12:14 م
إسماعيل المقدم.. آل باتشينو الدعوة السلفية
إسماعيل المقدم وبرهامى
كتب - محمد الشرقاوي

يظل محمد إسماعيل المقدم، آل باتشينو الدعوة السلفية أو في قول آخر الأب الروحي، وهو المحرك لدفة التيار الذي يزعم وسطيته في مصر، برغم الظاهرين على الساحة ومتصدري المشهد السياسي، أبرزهم ياسر برهامي، نائب الدعوة السلفية ورجال حزب النور.

انتهت انتخابات الحزب السلفي باستمرار يونس مخيون على رأس الهرم السياسي للتيار السلفي، وهو ما اعتبره أنصار الحزب تجديدًا للبيعة والعهد، وأن ذلك بمباركة من وصفوهم بالشيوخ.

فالتيار السلفي يعمل وفق ما يسمونه «بيعة» فوجود مخيون من المؤكد أنه جاء بمباركة «المقدم».

مؤسس الدعوة السلفية التزم الصمت عما يدور من أحداث إرهابية في مصر، خاصة في ظل الاتهامات لعدد من المتطرفيين بالخروج من مدارسه السلفية هو وياسر برهامي، الذي يتصدران المشهد السلفي.

وسبق لـ «المقدم» الإفتاء بحرمة الاحتفال بأعياد شم النسيم والأم وغيرها من عادات المصريين، كما دعم موقف جماعة الإخوان الإرهابية من الدولة، والتزم الصمت من تفجيرات الكنائس الأخيرة.

وأثناء زيارة القيادي الشيعي عمار الحكيم، لمصر تداولت صفحات رسمية لحزب النور السلفي على موقع التواصل الاجتماعي مقولات لمؤسس الدعوة السلفية محمد إسماعيل المقدم، ترفض زيارة الحكيم لمصر قائلة: «لن تسامحنا الأجيال القادمة إذا داخل التشيع مصر وسيلعنونا لتقصيرنا في المواجهة».

ومن فتاويه أيضًا «لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه»، مبررًا ذلك بأن هذا لبيان عزة المسلمين وذلة الكافرين، بخلاف ما كان يفعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق