عبد المنعم أبو الفتوح.. «أنا مش عارفني»

سافر عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، إلى لندن للقاء أعضاء التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، وتحديدًا راشد الغنوشي وإبراهيم منير؛ ذلك دون الرجوع لأعضاء حزب مصر القوية الذي يرأسه أبو الفتوح، جاء ذلك تحت غطاء معهد «تشاتام هاوس»، المعهد البريطاني الذي يُراقب ويضع حلولًا واستراتيجيات لجميع الأحداث الدولية، ويُنظم بشكل دوري، مجموعة من المؤتمرات، وتشكل مثل هذه المؤتمرات فرصة لتبادل الأفكار مع مجموعة من أهم الساسة، والباحثين.

 

يذكر أن الحكومة المصرية، قد أعلنت من قبل، جماعة الإخوان تنظيمًا إرهابيًا، وأكدت أن جميع أنشطتها بما فيها التظاهر محظورة.

 

لم يكن أبو الفتوح أقل تناقضاً في مواقفه عن محمد البرادع نائب رئيس الجمهورية الأسبق فكان يعرف دائمًا بتغريداته المهاجمة للجيش التي يبث فيها كراهيته، ليفاجئ المواطنين أثناء فرض حاله الطوارئ، بتغريده مناقضة لموقفه السابق.

 

كان أحد المعارضين لحكم محمد مرسي، وأحد أبرز الداعين لمظاهرات 30 يونيو للإطاحة بحكم الإخوان، لكنه سرعان ما رفض مسار 30 يونيو؛ عندما وصف 3 يوليو بـ«الانقلاب العسكري». وقال «إن مصر أصبحت جمهورية الخوف».  

 

وكان أبو الفتوح قد نشر تغريدة بالخطأ أنه تجاوز مئات النقاط فى لعبة على الآى باد الخاص به وهو ماى أثار سخرية متابعوه وبالرغم من حذفه التغريدة على الفور إلا أن بعض النشطاء تمكنوا من الحصول على «سكرين شوت» لها والرد عليها بالتعليقات الساخرة مثل “مسيرك هتقابل الوحش”، في حين قال أحد النشطاء: «معكش لوليبوب كاندى كراش يا دكتور»!؟.