معاناة العالقين على ضفتي النيل.. عوامات الحكومة غير متاحة بعد الخامسة.. والمحافظ «مش متابع والله»

السبت، 29 أبريل 2017 12:18 م
معاناة العالقين على ضفتي النيل.. عوامات الحكومة غير متاحة بعد الخامسة.. والمحافظ «مش متابع والله»
النيل
أسيوط - هناء حسين

يعاني أهالي المراكز والقري والمدن الواقعة شرق النيل وتحديدًا في قرى ومدن«ساحل سليم، وقري ومركز البداري» في التنقل إلى غرب النيل«قرى ومدن الغنايم، وصدفا، وأبوتيج» يوميًا بعد توقف العوامات الحكومية عند الساعة الخامسة مساءًا لتترك المواطنيين العالقين علي الضفتين الشرقية والعربية، عرضًا لمخاطر التنقل بالمراكب الخشبية القديمة في ظلمة النيل وغفلة من محافظ أسيوط، الذي يرفض مد ساعات عمل العوامة حتى العاشرة مساء.

وقالت منى علي: «مش لاقيين الرحمة في العوامات ولا في المخابز ولا في التموين عايزين بس الرحمة»

واوضح ، محمد حبيب:«ان العوامة بتقفل من الساعة الخامسة ياريت يمدوها، كمان ساعة أو ساعتين عشان الناس تقضي مصالحها والمحافظ مش مستجيب ولا
مجلس المدينة مستجيب وإدارة العوامة بتقول عندها منشور بيقول العوامة، تشتغل من شروق الشمس حتي غروب الشمس في الساعة الخامسة عند المغرب»،

مضيفًا:«طيب الناس تعمل إيه هنلف 77 كيلو من ساحل سليم حتي اسيوط عشان نوصل أبوتيج، لقضاء مصالحنا ثم نعود لمساحة 77 كيلو اخرين وكل دة بياخد 4 دقائق بالعوامة في لنيل».

وقال محمد وهدان:«صاحب احدي  المركب الخشبية ، المركب مصدررزق ليا وبركب الناس بخمسة جنية عشان كل حاجة غالية الزيت غالي وأجرة الميكانيكي غالية، والمواطن مضطر يركب المركب بتاعتي عشان مفيش عوامة الحكومة بتقفل الساعة الخامسة، والمواطن اللي مش عنده فلوس بوصلة برضة».

وأضاف صلاح همام:« ياستي اجرة الميكانيكي عشان يضرب مفك في المركب عايز 200 جنية، وكيلو زيت الاكل بقي بـ 15 جنية عليا، ومش لأقيين ناكل»

وتابعت حنان حسين:«دلوقتي مش عارفين نعيش من الغلا  وكمان العوامات بتقفل والمركب اجرتها 5 جنيه عشان تعدي النيل واللي معاه 5
عيال يعمل ايه ويعيش ازاي عايزين الرئيس يبص للغلابة».

فيما أكد صاحب المركب الخشبي الذي يقوم بنقل المواطنيين بديلاً عن العوامات الحكومية التي تتوقف عن العمل عند الساعة الخامسة مساء أنه:«مامن نفسة ومامن المركب فيحال تعرضة للغرق علي الرغم من زيادة حمولة المركب بالمواطنيين الراغبين في العودة إلي منازلهم شرق النيل».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق