متحف المركبات الملكية.. قصة إسطبل تحول لمبنى أثري

السبت، 29 أبريل 2017 02:01 م
متحف المركبات الملكية.. قصة إسطبل تحول لمبنى أثري
متحف المركبات الملكية
شيماء حمدى

لم يكن يتخل الخديوي إسماعيل عندما أمر بإنشاء مبنى لتسكين الخيول وحفظ المركبات تحت اسم مصلحة الركائب الخديوية، كأول مبنى خاص بالمركبات الملكية والخيول، أن يتحول مع الزمن والعقود إلى متحف أثري مسجل في وزارة الآثار.

يقع متحف المركبات الملكية بجوار مسجد السلطان أبو العلا، في شارع 26 يوليو بحي بولاق، ويضم عدد من المركبات الملكية لأسرة محمد علي، والتي تصل لحوالي 78 عربة ملكية ذات قيمة تاريخية عالية، والتي تسجل كل منها مرحلة مختلفة من تاريخ هذه الأسرة وتاريخ مصر أيضًا، خاصة أنها تحتوي على مركبات ملكية لها طابع خاص والتي تم استخدامها في افتتاح قناة السويس.

استعدادات لافتتاح متحف المركبات الملكية

من أهم هذه العربات التي يضمها المتحف، هي العربة التي أهداها نابليون الثالث والملكة أوجيني للخديوي إسماعيل عند افتتاحه لقناة السويس عام 1869 والتي استخدمها الخديوي في زفافه.

أدوات الزينة الخاصة بالخيل وبالمركبات تعد من أهم محتويات المتحف، والتي تم الاحتفاظ بها على مر السنين لتخرج في زماننا الحالي كتحف أثرية، بالإضافة إلى ضم المتحف لتابلوهات ملونة بالزيت ومجموعة نادرة من الرسومات.

ومن المقرر أن يضم المتحف 9 قاعات وهى قاعات الهدايا والتشريفة وقاعة الحصان والمركبة الرسمية والفاسي ثم قاعة الأزياء والمواد الحرفية وقاعة التربية المتحفية وقاعة العرض المتغير.

تجدر الإشارة إلى أن أمال صديق، مدير عام المتاحف التاريخية بقطاع المتاحف بوزارة الآثار، صرحت من قبل لـ«صوت الأمة»، أنه يتم حاليًا التجهيز لافتتاح متحف المركبات الملكية ببولاق، حيث يتم إعداد سيناريو للعرض المتحفي، وأن الشركة التي تتولي أعمال الإنشاءات به من المقرر الانتهاء من عملها شهر يوليو المقبل، حيث تعمل على إنهاء أعمال الطلاء والدهانات وتركيب أجهزة المراقبة والكاميرات وأجهزة التكييف.

 

موضوعات متعلقة:

زاهي حواس يلتقي «الرجل الصارخ».. سر الملك الشبح

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق