لحظات في حياة النقيب محمد وهبة شهيد كمين الدائري ترويها والدته

الأربعاء، 03 مايو 2017 02:45 ص
لحظات في حياة النقيب محمد وهبة شهيد كمين الدائري ترويها والدته
جانب من آثار حادث دائري مدينة نصر

روت والدة الشهيد محمد وهبة، لحظات في حياة الشهيد، قائلة: «محمد كان يستشعر الشهادة من زمان وكان يجمع بين الأمل والسلاح والقوة ودول الحاجتين اللي عاوزين يكسرونا بهيم وإحنا مبنتكسرش وإذا كانوا هيعملوا كده في ولادنا مبنتكسرش وابني عاش راجل ومات راجل وواجه خسيس ومتكسرش».

وأضافت، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أنه قبل الاستشهاد كتب على صفحته على فيس بوك عن مقابلة رب كريم وإن الحياة لحظة وكأنه ذاهب للشهادة وهذا الفرق ما بينا وبينهم لأن ولادنا عندهم إيمان وأحساسيس جميلة، هم بتوع قتل ودم وده الفرق اللي بينا وبينهم.

وتابعت: «ابني كان رايح شغله في الكمين يقتلوه ليه ماشي قتلوه بس مش هيقتلوا فينا الإصرار والأمل ومتفتكروش لما تعملوا كده هنقول ياريتنا ما مشيناكوا لا لو هتقتلونا كل يوم مش هترجعوا ودي رسالتي ليهم بأن عائلات الشهداء لن تتحطم ولن تعلن الهزيمة والانكسار».

وأشارت إلى أن محمد من صغره يعشق الغناء منذ كان عمره خمس سنوات وكان يعزف الجيتار والبيانو، وكان يحترف الغناء لأم كلثوم، وقام بغناء الأغنية الجديدة لموريس الذي استشهد في حادث كنيسة الإسكندرية الأخيرة وكان موريس صديقه الشخصي.

ودايمًا وهو نازل كنت أوصيه بأن يفحص سيارته من جميع الاتجاهات، خشية أن تكون هناك قنابل فيرد: «يعني ربنا هيبعتلي هدية للشهادة وأنا همنعها، وكان يردد قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا».  

وحول نبأ استشهاده قالت «فور تلقي النبأ قلت أنا راضية.. اللهم لا اعتراض وانهرت كأم لفراقه، ولكن لم أطلق لفظ يغضب الله؛ لأنه راجل والضباط يقبلون على الموت بشجاعة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة