طارق الزمر.. شيطان يعدكم الإرهاب
الخميس، 11 مايو 2017 08:07 م
وكأنه منذ نعومة أظافره أعتاد التحريض على القتل بسبب اعتناقه الأفكار التكفيرية، ما أدى لاتهامه بالاشتراك في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إنه طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، والذى فرهاربًا خارج البلاد، ولكن لم يمنعه ذلك من الكف عن إثارة الجدل، ولا عن تقدمة بأوراق ترشحه لرئاسة حزب البناء والتنمية –الذراع السياسي للجماعة الإسلامية.
قدم طارق الزمر، وفقا للائحة الداخلية للحزب 26 تزكية من أعضاء المؤتمر العام للحزب كى يتمكن من الترشح لمنصب رئيس الحزب في المؤتمر العام، الذي من المقرر أن ينعقد يوم السبت القادم وستجرى خلاله الانتخابات.
فيما قال جمال سمك، الأمين العام للحزب، في تصريح صحفي، إن طارق الزمر لا يحق له التصويت في الانتخابات حتى مع ترشحه لرئاسة الحزب، نظرًا لتواجده خارج البلاد.
الجدير بالذكر أن القضاء الإداري ينظر عدة قضايا تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن طارق الزمر نظرًا لتحالفه مع جماعة الإخوان الإرهابية، واتهامه بممارسة التحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة المصرية، من خلال البرامج التي تبث من تركيا، لإحداث الفتنة والانفلات الأمني بالبلاد.
فوجهت السلطات الأمنية في مصر، اتهامات صريحة للقيادي في الجماعة الإسلامية، بمحاولة إحياء نشاط الجماعة المسلح من جديد.
وقالت تحريات جهاز «الأمن الوطني»، إن «الزمر هو من كلّف القيادي في الجماعة في المنوفية إبراهيم علي السيد (فار) بتشكيل خلية إرهابية تستهدف مؤسسات الدولة».
فضلًا عن ذلك، وفي إطار تعقيبه علي الحروب الواقعة داخل دول المنطقة العربية وأعمال العنف، فاعتبر إنها الحل الوحيد من أجل نهضة البلاد.
فقال الزمر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «ما يسمونه فوضى في منطقتنا هي إرهاصات التغيير التي تمر بها كل الأمم الناهضة، والتغيير هو الحل».
اقرأ ايضًا:
21 مايو.. الحكم في دعوى إسقاط الجنسية عن طارق الزمر