إصابة 96 حالة بحمي «التيفويد» في الصالحية بالشرقية.. والصحة تنفي

الأحد، 14 مايو 2017 07:43 ص
إصابة 96 حالة بحمي «التيفويد» في الصالحية بالشرقية.. والصحة تنفي
طبيب يفحص مريضا - أرشيفية
الشرقية - سها الباز

كثر في اﻵونة اﻷخيرة الحديث عن انتشار مرض التيفويد بالصالحية الجديدة بمحافظ الشرقية، وكانت أصابع الاتهام تشير نحو تلوث المياه،  ورصدت «صوت اﻷمة» بالمستندات، آراء الصحة، وتحاليل المرضي، ويقول الدكتور نبيل سرايا مدير معمل تحاليل بالصالحية الجديدة، في الثلاثة أسابيع اﻷخيرة كثرت حالات اﻹصابة بالتيفويد فمن بين كل 10 حالات هناك 7 حالات مصابة بالمرض مضيفا أنه تواصل مع زملائه في المراكز الأخرى، وأكدوا له أن هناك حالات مصابة بفاقوس، وأبو حماد. 

وعلى جانب آخر يؤكد سرايا أن المياه ليست المسؤول الوحيد عن انتشار المرض، فاﻷغذية الملوثة، لها دور في انتشار المرض، واللحوم مجهولة المصدر واﻷطعمه المكشوفة، مؤكدا أن هذا ﻻينفي أن تكون المياة أحد هذه اﻷسباب.

فالمواسير منذ عام 80 لم يتم تغيرها، وقد أصبحت بيئة مناسبة للحشرات، والزواحف، باﻹضافة إلى صدأ المواسير، ويشير إلى أن المصابين ببكتيريا التيفويد، من جميع الفئات العمرية، ويتم التحليل عن طريق الدم. 

أما مدير إدارة الوقاية بصحة الشرقية دكتور محيي فيقول ﻻ توجد حالات مصابة بالتيفويد، وإنما مجرد إشتباه فقطويوضح مدير الوقاية أن طريقة الشريحة التي تتبعها معامل التحاليل، طريقة خاطئة، وأن التجلط اﻷنبوبي هو الطريقة الصحيحه للكشف عن المرض، مشيرا أن إدارة الوقاية قد بعثت بنشرات إلي جميع معامل التحاليل بالشرقية، ﻹستخدام طريقة التجلط اﻹنبوبي.

 تقول أمل.م والدة طفل مصاب بحمي التيفودأن قامت بالتحليل في أكثر من معمل، وكانت النتيجة واحدة وهي إصابته بحمي التيفويد، وكانت أعراض الحمي قد ظهرت عليه، وإسهال شديد وخمول، باﻹضافة إلى شكوى الطفل من تكسير في العظامفيما يؤكد اﻷطباء أن بكتيريا السالمونيلا، يتم التأكد من وجودها بأخذ عينة من المياة وعمل مزرعة، يتم تتبعها خلال يومين أوثلاثة، وهذا لم يحدث بالنسبة لعينات المياه التي تم أخذها من مياة الصالحية الجديدة

فيما ورد بالتقرير المقدم من صحة الشرقية حول صحة وجود  حالات مصابة، بأنه تردد علي مستشفى الصالحية 8 حالات محتملة من مناطق متفرقة فيما تؤكد بعض المصادر أن هناك 96 حالة مصابة بالمرض من أصل 140فيما كانت ردود أفعال اﻷهالي كما رصدها صوت اﻷمة. 

قول أحمد حسين المحامي، تلوث المياه، وتغير طعمها، ربما كانت سببا في انتشار حمي التيفويد، ولكن ﻻ نبرأ ساحتها من التلوث فالمواسير متهالكة، والصدأ يعشش فيها، وبالرغم من أن معظم المنازل تستخدم الفلاتر، للوقاية من الشوائب إلا أنه ليس علاجا لمشكلة التلوث فاﻵثار الجانبية لتلوث المياة، كثيرة، وحالة الذعر التي أصابت المدينة منذ أشهر بسبب انتشار حمي التيفويد لم تجد صدي لدي وزارة الصحة فهناك تعتيم كامل علي الحالان المصابة 

   
 
IMG-20170513-WA0009IMG-20170513-WA0010
IMG-20170513-WA0013

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق