مها العيادي.. لمسة جمال رمضانية في بيت السيناوية (صور)

قماش الخيامية لم يعد مقتصر على صنع فوانيس رمضان فقط، ولكنه أصبح أيضا صدر لصنع أدوات أخرى مرتبطة بشهر رمضان المبارك وتضفي أجواء رمضانية محببة داخل البيوت في محافظة شمال سيناء، ويتم تصنيعها بأيدي سيناوية ماهرة وبإتقان وموهبة وشكل يلقى قبول واستحسان المواطنين.

 

مها العيادي، أبنه مدينة العريش بشمال سيناء، استطاعت أن تطوع قماش الخيامية وبفكرها وموهبتها في التصميم، وصنعت عدة منتجات من قماش الخيامية لاستخدامها خلال شهر رمضان المبارك، وإضفاء أجواء رمضانية داخل المنازل ومنها مفارش السفرة والأسرة وقطع مختلفة لتزيين المنزل. والأجهزة الكهربائية مثل الثلاجة وغيرها.

 

وتقول مها العيادي، إن روح الابتكار تستطيع أن تساعد في أن نضفي على بيوتنا لمسات جميلة مرتبطة بالمناسبات الروحانية كشهر رمضان المبارك، ومن هنا استطعت أن أجعل من قماش الخيامية مادة لا تقتصر فقط على صنع الفوانيس لكن أصبح البيت يكتسي به من مفارش سفرة لمفارش. سرير وعياشه وكراسي وهذا تطور جديد لمتطلبات رمضان.

 

وأشارت «العيادي»، إلى أنها تصنع من قماش الخيامية قطع لتزيين الثلاجات وطاولات السفرة وكراسي الصالون والأنترية وعياشه رمضانية يوضع بها الخبز وأيضا تصنيع أشكال لوضعها كركنه داخل المنازل، لافتة إلى أن أسعار القماش معقولة وسعر بيعه أيضا والإقبال يبقي حسب دقة وابتكار العمل.

 

وفيما يتعلق بصنع الفوانيس.. قالت إنها تشتري القماش ألخيامي من المحلات بالعريش، أو جملة من القاهرة وتحصل على الخشب المستخدم في صنعها من أي نجار، ويتم تقطيع المقاسات المطلوبة وتبدأ بتركيب الخشب وتغليف الفانوس بالقماش وتزينه بالفرنشات ومن ثم يتم تزويده بوصله كهرباء.

 

وأشارت مها العيادي، إلى أن مشروعها ما زال في البداية، وأنه في حاله توسعه، وستقوم بضم أيدي عاملة أخرى معها، وأن هذا الأمر يمثل «حلم تتمنى أن يحققه الله لها بالفترة المقبلة».

 

وعن كيفية توزيع إنتاجها من منتجات الخيامية الرمضانية قالت «العيادي»: «اتواصل مع الزبائن عن طريق الواتس أو الرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتوصيل المنتج إلى المنزل أو من خلال زيارتهم لي بالمنزل والحصول على المنتجات المطلوبة، ونسبة الإقبال كبداية معقولة ومقبولة».

 

وعن بداية المشروع قالت مها العيادي: «الفكرة جاتلي من خلال موهبتي في الرسم وشغلي في بيتي ولأولادي والحمد لله عرضت وعملت جروب (رنة خلخال) ووجدت إقبال الحمد لله معقول جدا.. وبطبيعتي أحب أطور وأجدد على طول في شغلي.. زبائني بيحبوا تفاصيل شغلي الدقيقة، والفينيش العالي».

 

وأوضحت «العيادي»، أنها لم تتاح لها فرصة المشاركة بإعمالها في أي معارض سابق: «للأسف لم يتاح ليٌ المشاركة بأي معرض ولكن ان شاء الله سأحضر بإعمالي في معرض بعد عيد الفطر المبارك واستعد له من الآن».