العلمين الجديدة.. قبلة السوق العقاري ومنفذ المصريين من الازدحام

مدينة العلمين الجدية قبلة الاستثمار العقاري ومتنفس المصريين للخروج من إزدحام القاهرة إلى الساحل الشمالي، فالمدينة الجديدة التى تبلغ مساحتها 48 ألف فدان تعول عليها الدولة أمالا جديدة في استيعاب الازدحام الموجود في القاهرة وتشمل تفاصيل مشروع مدينة العلمين الجديدة وفقا لما أعلن عنه الدكتور مصطفى مدبولي وزير الاسكان على المرحلة الأولى التي تتكون من قطاعيين أساسين هما القطاع الساحلي ويشمل المركز السياحي العالمي والقطاع الأثري والحضري على مساحة 8 ألاف فدان.

وتشتمل المدينة الجديدة علي ممشى سياحي مما ثل لكورنيش الإسكندرية بطول 48 كم بخلاف الطريق الرئيسي الذي يربط منطقة الإسكان الاجتماعي بالجزء الشمالي بالمدينة ومنطقة الحكومات الخدمية والإدارية بطول 8 كم وعرض 60متر وبه 5 حارات في كل اتجاه ويوجد 2000 وحدة سكنية للاسكان الاجتماعي .

وقال المهندس سهل الددمراوي عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء، إن مدينة العلمين الجديدة توفر عدد كبير للغاية من فرص العمل للشباب نظرا للمشروعات القومية المطروحة بالمدينة الجديدة.

وأضاف الدمرواي فى تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» أن المدينة الجديدة تساهم في تنشيط حركة السوق العقاري بخلاف تنمية عمل شركات المقاولات المتوسطة والصغيرة.

وأوضح عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء، أن الفترة المقبلة ستظهر مدى نتائج هذا المشروع القومي الضخم الذي تتمتع به مصر حاليا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال وجدي العربي الرئيس التنفيذي لرويال هوم العقارية، إن مدينة العلمين هى نافذه هامة للاستثمار العقاري، مشيرا إلى أن المدينة عروس جديد للقطاع الاستثماري والعقاري.

وأضاف العربي أن هناك رغبة إماراتيه لإنشاء جامعة مصرية إمارتية بمدينة العلمين الجديدة بخلاف فرص الاستثمار السياحي بها.

وأكد العضو المنتدب لرويال هوم العقارية، أن فرصة تصدير العقارات للدول الخليجية من خلال المنتجعات السكنية الفاخرة التي تنشأها كبرى الشركات ستكون ميزة هامة للغاية في جلب العلمة الصعبة من مبيعات عملاء الخليج.

وأوضح العربي أن مدينة العلمين الجديدة تتميز بوجود مساحات هائلة من الأراضي في منطقة مميزة للغاية خاصة الكورنيش الموجود بها والذي يبلغ طوله 48 كم وهو مساحة كبيرة للغاية من الممكن استخدامها الاستخدام الأفضل.

فيما قال المهندس أحمد لطفي رئيس شركة الكرمة العقارية، إن المدينة الجديدة تمثل واجهة أمل لشركات المقاولات المتوسطة والصغيرة في ظل الأزمة التي تعاني منها الشركات.

وأضاف لطفي، أن مدينة العلمين ستساهم في تنشيط حركة المقاولات في قطاع التشييد والبناء خاصة أن الشركات المتوسطة والصغيرة هي القوام الرئيسي للشركات الكبرى التي تحصل على تنفيذ المشروعات القومية.

وأوضح رئيس شركة الكرمة أنه يتوقع الإقبال على المدينة الجديدة جيدا مع العمل في مبادرة التأجير التمويلي التى أقرها البنك المركزي من أجل تمويل الشركات العقارية مما يجعلها قادرة على المشاركة في مشروعات المدينة.