رعب يجتاح التنظيم الدولي للإخوان وتعليمات لأعضاء الجماعة بالهروب من قطر إلى تركيا

الخميس، 08 يونيو 2017 03:34 م
رعب يجتاح التنظيم الدولي للإخوان وتعليمات لأعضاء الجماعة بالهروب من قطر  إلى تركيا
أمير قطر
إسراء سرحان

حالة من الرعب سادت بين عناصر جماعة الإخوان، عقب إعلان مصر والعديد من الدول العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، جاء ذلك في إطار مساعدتها لبعض الجماعات الإرهابية، والتدخل في شؤون الدول العربية والتحريض على أعمال العنف فيها.

عقد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان -جبهة إبراهيم منير- اجتماعًا في تركيا بمشاركة عدد من كبار الشخصيات داخل الحكومة التركية، وأصدروا أوامر لعناصر التنظيم الموجودين في الدوحة بمغادرتها في أقرب فرصة.

وحددت قيادات التنظيم 4 دول يمكن لعناصرها الانتقال لها وهي السودان وتركيا وماليزيا وبريطانيا، مشيرة إلى أن القرار جاء لتخفيف الضغوط الواقعة على الدولة القطرية.

واتفق المشاركون في الاجتماع من قيادات الجماعة وممثلي الحكومة التركية، على استمرار دعم تنظيم الإخوان، مع العمل على دعم الحكومة القطرية والأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني في سياسته التحريضية ضد الدولة المصرية، وفق ما قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

جدير بالذكر أن أجهزة الأمن والجهات القضائية، عكفت على مراجعة كافة السجلات القضائية وطلبات الملاحقة لقيادات جماعة الإخوان الهاربة إلى الخارج، خاصة إلى دولة قطر التي يوجد فيها نحو 64 مطلوبًا إخوانيًا، في نشرات حمراء من قطاع الإنتربول، صادرة ضدهم أحكام ومطلوبون على ذمة قضايا تحريض على العنف.

وكشفت مصادر مطلعة، أن جميع الإجراءات التي تقوم بها شرطة الإنتربول الدولي بالقاهرة، مستمرة لملاحقة المتهمين الهاربين في الخارج، خاصة من الجماعات الإرهابية، والبالغ عددهم نحو 64 شخصية صدرت ضدهم نشرات حمراء وتم تعميمها على الـ192 دولة الأعضاء في المنظمة، مشيرةً إلى أن السلطات القطرية لم تتعاون في تسليم المطلوبين أمنيًا، خاصة من عناصر جماعة الإخوان ولم ترد على الرسائل الثنائية المتبادلة في هذا الشأن، وأنه تم تقديم تقارير وافية للقيادة السياسية بتعنت قطر في الرد على النشرات الحمراء المطالبة بتسليم الهاربين.

وقال خالد الزعفراني -أحد المنشقين عن الجماعة- في تصريح له، أن الإخوان في حالة قلق بعد قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، مؤكدًا أن قيادات التنظيم تخشى صدور قرارات ضدهم بمغادرة قطر، مشيرًا إلى أن التنظيم الدولي يبحث عن أماكن بديلة لتركيا للانتقال إليها حال طردهم من قطر، متوقعًا بأن يكون مقر التنظيم الدولي الجديد في إحدى دول جنوب شرق آسيا.

اقرأ أيضًا
إبراهيم منير يواصل السقوط في مستنقع الجماعة الإرهابية 

ضابط مخابرات قطري سابق: هذه خطة الدوحة لضرب موسم السياحة في مصر

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق