أهلا بكم في مستشفى القطط.. ههيا سابقا (صور)
الخميس، 08 يونيو 2017 07:56 م
مستشفى ههيا المركزى
محمد المسلمى
«بيتًا للصحة.. مقصد يلجأ إليه المرضى والمصابين.. وفي سويعات أخرى هي بيتًا للقط والحيوانات الضالة».. أنها مستشفى ههيا المركزي بمحافظة الشرقية، التي تحولت إلى مستشفى القطط لمعالجة البشر.
«مستشفى القطط».. هكذا أطلق الأهالي على مستشفى ههيا، بعد أن انتشرت القطط في جميع أركان المستشفى، حيث انتشرت في غرف العمليات والممرات، وأسفل أسرة المرضى.. فقد اختلط مع «الهمهمة والغمغمة» التي يطلقا المرض، مواء القطط، الذي تسبب في إزعاج ورهبة المرض.
«في الأول أنا استغربت لما سمعت صوت القطط وكنت فاكر أن تعبي خلاني اتخيل وجود القطط أسفل سريري، حتى قفزت إحدى القطط على السرير لتزاحمني في نومي».. بهذه الكلمات بدأ الحاج عبد العزيز السيد، أحد أبناء محافظة الشرقية، حديثه، لافتًا إلى أن القطط انتشرت في جميع اركان وسكنات مستشفى ههيا، وأنها أصبحة تزاحم المرضى في علاجهم.
ويقول «السيد»: «الغريب في الأمر أن مافيش حد من المستشفى حاول يبعد القطط أو يطلعها، حتى أن بعد الأطفال بداوا يتوافدون على المستشفى حتى يلعبون مع القطط، حتى طاقم التمريض والأطباء كان يمر بجوار القطط وكأنها أشباح نتخيلها، وهم لا يرونها».
«مفيش خدمة ولا أهتمام بالناس.. القطط تتجول في المستشفى والناس أصبحوا معتادين على تواجد القطط -اعتقد لو القط تم ترحيلها من المستشفى الناس هيفتقدوهم- والأغرب في الأمر أن مافيش تفتيش بيجي على المستشفى ولا بيمنع تجول القطط دخول المستشفى».. يضيف محمد عادل، أحد أبناء محافظة الشرقية.
ويطالب «عادل»، وزير الصحة والمسؤولين بضرورة شن حملات تفتيشية على المستشفى، ذلك لحماية المرضة من انتشار الآوبائة، وتفشي الأمراض التي قد تساعد القطط في انتشارها.
.jpg)





