3 سنوات من حكم السيسي.. ضرب القواعد الإرهابية في الخارج (فيديو)

منذ تنصيب عبد الفتاح السيسي، رئيسا للجمهورية، أصبح الأمن أحد أهم أولوياته، ورغبته الملحة في مكافحة الإرهاب بالتصدي للعناصر المتطرفة سواء داخليا أو خارجيا، وخلال فترة رئاسته واجهت مصر عدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت المصريين العاملين بالخارج، في محاولة إلي إخضاع مصر، بالإضافة إلي العبث بأمن مصر الداخلي.

حرص الرئيس السيسي علي الثأر من إرهابي الخارج وشن عدد من الغارات الجوية علي مواقعهم ومقار تدريبهم في ليبيا، ويستعرض صوت الأمة أبرز الضربات الجوية لقصف قواعد الإرهاب في الخارج، يأتي ذلك تزامنا مع مرور ثلاث سنوات علي تقلده الحكم، كالتالي:

الضربة الجوية الأولي علي ليبيا

انطلقت 6 مقاتلات «أف 16» صوب ليبيا مسرعة، وتحديد منتصف فبراير عام 2015، لقصف مواقع تنظيم داعش الإرهابي، وذلك ردا على ذبح التنظيم 21 مصريا قبطيا في ليبيا، واستهدفت الضربات الجوية المصرية مخازن أسلحة وذخائر لتنظيم داعش، ومقار تجمعهم في مدينة سرت الليبية.

بث فيديو مصور لعملية ذبح الأقباط في ليبيا لإثارة مشاعر الخوف والانهزام في نفوس المصريين، وهو ما دفع الرئيس السيسي بتوجيه التعليمات بقصف تمركزات الجماعات الإرهابية، مؤكدا في لقاء تليفزيوني، أن مصر تحتفظ بحق الرد وبالأسلوب وبالتوقيت المناسب للقصاص من هؤلاء القتلة المجرمين المتجردين من أبسط قيم الإنسانية.

الضربة الثانية

هذه المرة علي مواقع تابعة لمجلس شوري المجاهدين بمدينة درنة، حيث قصف الجيش باستخدام طائرات «الرافال» مقارهم ردا علي تصفية نحو 28 مصريا قبطيا، خلال استهداف عناصرهم أتوبيسا كان يقلهم علي الطريق الصحراوي قاصدين دير بصعيد مصر بمحافظة المنيا.

شن الجيش المصري غارات مكثفة علي مقارهم بمدينة درنة شمالي ليبيا، بناء على توجيهات وتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للثأر لدماء الشهداء بعد مقتل وإصابة عشرات المسيحيين المصريين على يد مسلحين، ودحره للإرهاب في مناطق متفرقة بليبيا بعد التنسيق والتدقيق الكامل لكافة المعلومات والبيانات.

ويواصل الرئيس السيسي في مكافحة الإرهاب، والتصدي للعناصر المتطرفة سواء في داخل مصر خاصة بمناطق سيناء، أو معسكرات الإرهابيين خارج الحدود المصرية.

موضوعات متعلقة..

3 سنوات من عهد السيسي.. 30 إنجازًا لقطاع البترول ودعم الاقتصاد المصري