كمال خليل.. عد إلى البيت فالفتنة قائمة

الأربعاء، 14 يونيو 2017 11:20 م
كمال خليل.. عد إلى البيت فالفتنة قائمة
كمال خليل

الرجل الذي لم نره سوى مدافعاً عن الحق، مناهضاً للفساد، باحثاً عن الوطن غاضضاً بصره وبصيرته، عما يلهو به رفاقه من مكاسب مادية جنوها من نضالهم المزيف، يعز علينا أن نراه مشاركاً في فتنة، أعدت بليل من قبل قوى خارجية، لا تسعى إلا أن تعيدنا إلى ليلة 12 فبراير 2011.

الناشط الحقوقي كمال خليل، أو كما ينادوه رفاقه بـ«عمنا كمال خليل»، رجل مقل في الظهور، لا يسعى إلى الشو والميديا، ولا يستجيب لـ«نداهتها»، أياً كانت المغريات، قبل أسابيع، رصد متورطاً في خية نصبها له ولغيره، الصحفي بلا عمل صحفي، حمدين صباحي، فوقف في مؤتمر، أعد للهجوم على الدولة، مسانداً لأفكار حمدين، التي لايعلم أحد، ما سبب خروجها في ذلك التوقيت، وما الهدف المرجو منها، ومن يقف خلفه.

بعد تمرير البرلمان، لاتفاقية تعيين الحدود البحرية، وقع «خليل» في الخية للمرة الثانية، فذهب برفقة حمدين، وآخرين لمقر نقابة الصحفيين، بدون الحصول على تصريح للتظاهر، فما كان إلا الصدام مع قوى الأمن المتواجدة بمحيط النقابة، فاشتعلت الأجواء، وكادت أن تصل لمرحلة لا تحمد عقباها، ويصبح مسئول عنها «خليل» ورفاقه.

محبي المناضل اليساري الكبير، لا يرجون منه إلا العودة لالتزام منزله، والبعد عن الفتنة، التي أطلت برأسها، خوفاً عليه من التورط في أمور لا يرى منها إلا ظاهرها، وخوفاً على البلاد من وقع في فتنة، غير محمودة الأثر. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق