رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد حفاظ الحكومة على حقوق أسر الشهداء

الجمعة، 16 يونيو 2017 10:18 ص
رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد حفاظ الحكومة على حقوق أسر الشهداء
رامى الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطينى
وكالات

أكد رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله، أن حقوق أسر وعائلات الشهداء جميعا، مصانة، وسنستمر فى عملنا الدؤوب، مع مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية المختصة، للوفاء بالتزاماتنا الأساسية والإنسانية والوطنية نحوهم".

وأضاف الحمد الله -خلال كلمته فى الإفطار الجماعى المركزى لذوى أسر الشهداء، أمس الخميس فى نابلس- بكثير من الفخر والاعتزاز ألتقى مجددا كما فى كل عام، بذوى وعائلات شهداء فلسطين، فى رحاب التجمع الوطنى لأسر شهداء فلسطين، هذه المؤسسة الوطنية والإطار الجامع لعائلات الشهداء فى كافة أماكن تواجدهم والمدافع الأساسى عن قضاياهم وحقوقهم. نستذكر معكم، تضحيات ونضال شهدائنا الأبرار، حراس الأرض والهوية، الذين حولوا قضية شعبنا إلى ملحمة تاريخية فى النضال والصمود.

وتابع: إننا بحاجة إلى كل الطاقات الإيجابية البناءة لانتشال شعبنا من أتون الحصار والظلم والألم ومواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلى وانتهاكاته. وفى غمار الحصار المالى والسياسى الذى يواجهه شعبنا وقيادته، وفى ظل تراجع المساعدات الخارجية، نحن مطالبون برص الصفوف، وتكريس وحدتنا الوطنية والارتقاء بها بعيدا عن الاختلافات والتجاذبات والخلاف، وتعزيز التلاحم والالتفاف الشعبى حول مشروعنا التحررى وقيادتنا الوطنية.

واستطرد الحمد الله: فى هذا السياق نجدد مطالبتنا لحركة حماس بالالتزام بخطة الرئيس دون شروط، لترسيخ منعتنا الداخلية، وتمكين الحكومة من تحقيق الوحدة والوفاق، وأداء مسؤولياتها بفعالية، والاستجابة لتطلعات واحتياجات شعبنا فى قطاع غزة المكلوم. نعم هذه مسؤوليتنا جميعا، فإطالة عمر الانقسام، هو مساس بالمشروع الوطني، وبنضالات شعبنا وإنجازاته، وبمعاناة أسرانا البواسل وبتضحيات شهدائنا.

وأردف رئيس الوزراء: "إن قيادتنا الوطنية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تعمل على أوسع نطاق، للضغط على المجتمع الدولى ومؤسساته وقواه الفاعلة، لإلزام إسرائيل بكبح جماحها ومنع توسعها فى الاستعمار والاستيطان، وإلزامها بالإفراج الفورى عن جثامين الشهداء لتمكين عائلاتهم من تشييعهم ودفنهم وفق التقاليد الوطنية والشعائر الدينية".

وقال: إننا وإذ نواجه الاحتلال الإسرائيلى وغطرسته وتعنته وظلمه، فإننا نتصدى أيضا لكافة أشكال التمييز والاضطهاد والحرمان، ونزيد منعتنا وصمودنا، بالمزيد من اللحمة والتعاضد والتكافل الاجتماعي. ولهذا، نلتقى اليوم مع أسر الشهداء، فى هذا الإفطار المركزي، لتكريس هذا النهج، ولنجدد انتماءنا إلى فلسطين، وطن التعايش والإخاء والوحدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق