خالد النبوي يصنع مجدًا ومصطفى شعبان يهزم قيّما

الجمعة، 16 يونيو 2017 02:35 م
خالد النبوي يصنع مجدًا ومصطفى شعبان يهزم قيّما
خالد النبوي
حسن شرف

على الرغم أنهما من جيل واحد، وكانت بدايتهما متشابهة، إلا أن أحدهما شق طريقه للعالمية، والمشاركة في أعمال تخدم الذوق العام، وتلبي حاجة المشاهدين لفن حقيقي، والآخر بعد أن حقق نجاحاً واسعا وشهرة كبيرة، وجد ضالته في مسلسلات المزاج والكيف.
 
الفنان خالد النبوي، يقدم في رمضان هذا العام ملحمة درامية، ستبقى بفضل ما كتبه الروائي الكبير بهاء طاهر، وما أخرجته كاملة أبو زكري، بالتعاون مع عدد كبير من نجوم الفن، لتقديم مسلسل واحة الغروب، الذي يعرض على إحدى القنوات الفضائية، بينما اختار الفنان مصطفى شعبان أن يكمل مسيرته التي بدأها منذ سنوات، ويقدم عملا سينسى بمجرد انتهاء الشهر الكريم، باستثناء جملة واحدة يحرص مصطفى شعبان على ترديدها لتبقى في ذاكرة الجمهور.
 
ولد «النبوي» في المنصورة، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1989، بداية دخوله التمثيل كانت عن طريق الصدفة، فقد التحق بعد انتهائه من الثانوية العامة، بالمعهد العالي للتعاون الزراعي، وكان ضمن فريق التمثيل، التي تقوم بالأعمال المسرحية، فشاهده لجنة من كبار الفنانين الذين أعجبوا بأدائه مما جعله يقرر دخول معهد الفنون المسرحية، بعد ذلك شارك في بطولة فيلم المواطن مصري للمخرج صلاح أبو سيف، وفيلم المهاجر للمخرج يوسف شاهين، وكان اشتراكه في فيلم اسماعيلية رايح جاي، نقطة تحول في حياته المهنية، شارك النبوي في عدد من الأفلام الأمريكية، منها مملكة السماء، لعبة عادلة، والمواطن.
 
بينما بدأ مصطفى شعبان مشواره الفني، من خلال العمل كمخرج بالمسرح الجامعي، حيث عرضت له مسرحية ضمن مهرجان «الفنون المسرحية» في فرنسا، التي لاقت نجاحا كبيرا، فقرر إخراج مسرحية أخرى، حصلت على جائزة أفضل مخرج في مسابقة الجامعات.
 
أول تجربة له في التمثيل كانت من خلال مسرحية «بالعربي الفصيح» مع الفنان «محمد صبحي» عام 1992، وعلى الرغم من نجاحه كمخرج إلا أنه قرر التفرغ للتمثيل.
 
اقرأ أيضا:

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة