إسكان البرلمان يطالب الحكومة بإعداد تشريع يعاقب مروجي «الشائعات»

نعى المهندس علاء والي، رئيس لجنة الإسكان ضحاياً الهجوم الإرهابى الغاشم الذي استهدف سيارة الأمن المركزي في كمين منطقة المعادي ، و أسفر عن استشهاد ضابط شرطة وإصابة اخرين، معربًا عن عميق وخالص التعازي لأسر الضحايا والشفاء العاجل للمصابين، اليوم الأحد، مطالبًا الحكومة بسرعة إعداد تشريع لمعاقبة مروجي «الشائعات» المسلطة على مؤسسات الدولة، لكي يتم ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن.

وقال والي : أن منفذو مثل هذه الأحداث الإرهابية الغادرة هم أعداء الوطن ، ولن تنال من قوته وعزيمته ومتانته، ونحن ماضون في تحقق نهضة وتنمية مصر رغم حقد الحاقدين ، مؤكدًا على تلاحم ووقوف جميع أبناء الشعب المصري صفًا واحدًا في محاربة الإرهاب الأسود الغادر بكافة أشكاله .

وفى ذات السياق أوضح والى قائلاً: «أن مصر تتعرض الآن لحرب شرسة من نوع آخر وهي (الشائعات)، المسلطة على مؤسسات الدولة وتمس المواطن المصري والتي من شأنها خلق حالة من الغليان والفوضى وإثارة البلبلة في الشارع المصري ، وقد سبق أن نفت الحكومة العديد منها خلال الفترة السابقة ، لافتًا إلي أن مصر عبرت الكثير من الصعاب بتلاحم شعبها ووحدته يداً واحدة ووقوفه على قلب رجل واحد خلف قياداته ، وهذا ما يستوجب على جميع التيارات السياسية بمختلف انتماءاتها وكافة الفئات الالتفاف والوقوف خلف القيادة السياسية ومساندتها للحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية فى الوقت الذى يواجه فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه سواء داخلياً أو خارجياً ، والجميع يعرف مدى خطورته على أى دولة».

وأضاف  «والي»: أن ما تتعرض له مصر من شائعات لا يمكن لنا السكوت عليها فى ظل ما حققته القيادة السياسية من إنجازات، فمصر فوق الجميع وفق أية اعتبار وأكبر من أية انتماءات فجميع طوائف الشعب المصرى الأصيل لابد وأن يكون هدفهم الأول والأخير الحفاظ على دولتنا واحترام مؤسساتها ومكتسباتها ، ولا ننساق وراء الشائعات المغرضة والمضللة التى تستهدف مصر ومؤسساتها وشق الصف ، مؤكدًا على دور وسائل الإعلام بكافة أنواعها في مساندة الدولة في حربها ضد الشائعات لما لوسائل الإعلام من دور هام يعكس الآراء المغلوطة أول بأول عن ما يتم إشاعته عبر وسائل التواصل الاجتماعى وغيرها». .

أقرأ أيضا 

النيابة تستمع لشهود عيان هجوم المعادي