«الطبلاوى» القارئ الرئاسى يتحدث لـ«صوت الأمة»: قرأت لعبدالناصر والسادات ومبارك.. ونأمل من وزير الأوقاف رفع نسبة معاش المقرئين

الأربعاء، 21 يونيو 2017 12:00 م
«الطبلاوى» القارئ الرئاسى يتحدث لـ«صوت الأمة»: قرأت لعبدالناصر والسادات ومبارك.. ونأمل من وزير الأوقاف رفع نسبة معاش المقرئين
الطبلاوي مع محررة صوت الأمة
منال القاضي تصوير- صلاح الرشيدي

ملك السعودية قال إن القارئ المصرى هو الأول على مستوى العالم

حلمى الجمل رجل أنانى وحاقد ويعمل «من تحت الترابيزة»!

الكتاتيب أكاديميات لتخريج المحفظين والقراء فهم القوى الناعمة لمصر

زيارة بابا الفاتيكان لمصر تؤكد للعالم أن المسلمين والمسحيين يد واحدة
 
«الطبلاوى» أحد أعمدة دولة التلاوة، يمتلك حنجرة ذهبية جعلته يتبوأ مكانة مرموقة بين مقرئى القرآن الكريم، قرأ آيات الذكر الحكيم أمام رؤساء مصر بداية من عبدالناصر مرورًا بالسادات إلى مبارك. يتحدث «الطبلاوى» لـ«صوت الأمة» عن بعض من ذكرياته فى الحوار التالى.
 
2
 
 
بداية ما أشهر ذكرياتك فى بيوت الرؤساء؟
- عاصرت كل رؤساء مصر منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، حيث كنت ضيفًا دائمًا داخل قصر الرئاسة فى كل المناسبات التى كانت تنظمها، قرأت لرؤساء مصر منذ عبدالناصر مرورا بالسادات ووصولا لمبارك، إلا  أن بمرور الزمن وتدهور الصحة توقفت عن التلاوة.
 
يقولون عنك قارئ الرئاسة.. حدثنا أكثر عن ذلك
 
- أنا فعلا قارئ الرئاسة، فقد قرأت القرأن الكريم أمام جميع رؤساء مصر، إلا أننى لم أقرأه للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى سمعنى وهو طفل صغير فى مسجد الأزهر، وكان أحب وأكثر الرؤساء لى هو الرئيس السادات حيث كنت أقوم بالقراءة سنويا بمولد سيدى أبوالكومى، فى «ميت أبوالكوم» مع الرئيس السادات حيث كان رجلا متواضعًا، وابن بلد ويتناول الغداء معنا، كما أننى قرأت أمام الرئيس الأسبق مبارك أيضًا في كثيز من المناسبات، كان آخرها فى عزاء حفيده.
 
3
 
هل مازلت تقرأ فى الإذاعة؟
- أنا محافظ على مستوى، ولى تاريخ يقول ذلك، وقد اعتزلت العمل بإلإذاعة بحكم سنى وصحتى، ولكنى أرى شبابى فى إبنى الشيخ محمد، وهو من أفضل الأصوات الشابة من شباب القراء هذه الأيام حيث يتدرب على صوتى ويسمع التسجيلات الخاصة بى لكى يتدرب عليها.

هل صحيح أن ملك السعودية أشاد بتلاوتك؟
نعم، وهذا من المواقف التى لا أنساها، فقد قال لى ملك السعودية، بأنه رغم أن القرآن نزل فى بلادنا، لكنه قرئ فى مصر وأن القارئ المصرى من أفضل قراء العالم.
 
ماذا عن عائد تسجيلات كبار القراء فى المراكز الإسلامية فى أوروبا؟
- نحن تركنا لهم الجمل بما حمل، فهم يبيعون التسجيلات، إلى الدول الأوروبية، وتحصل الإذاعة والتليفزيون على عائدها تحت بند تبادل ثقافى، وقد طالبت من قبل بأن يتم إيداع نسبة من عائدات التسجيلات بنقابة المقرئين، إلا أنهم رفضوا، ونحن نأمل فى وزير الأوقاف أن يرفع نسبة المبلغ من 50 ألف فى السنة إلى 100ألف، لكى يتم رفع معاش المقرئين.

حدثنا عن علاقتك بحلمى الجمل نائب النقابة.. وهل هناك محاولة للصلح؟
- حلمى الجمل رجل أنانى وحاقد، وكان دائمًا يعمل أمورًا خاطئة من تحت الترابيزة، وتم عزله من النقابة، وعلى المستوى الشخصى علاقتى به انتهت تمامًا.
 
هل لك تعليق على منع مكبرات الصوت فى المساجد؟
- أن لست مع وزير الأوقاف فى منع مكبرات الصوت، لأن الموطن المصرى اعتاد سماع القرآن قبل المغرب، وفى التراويح وقبل الفجر ولكنه يحاول منع الإخوان والسلفيين من السيطرة على منابر الدعوة، وله الشكر على هذا.
 
هل تم حل مشكلة مسجد غراب التى أدت لسيطرة أحمد عامر على مقر النقابة؟
- لم تحل المشكلة، وأحمد عامر استولى على مقر نقابة المقرئين، وهو رجل جاهل، ولا يفقه شيئًا فى الدين، وغير حافظ لكتاب الله، ونحن استأجرنا مكانًا آخر بشارع السيدة زينب، وكنا نطالب الرئيس السيسى بالتدخل لتخصيص مكان يليق بأهل القرآن، وأنا أعلم أنه رجل من أهل القرآن هو والده، وكان يستمع لى فى مسجد الأزهر، وهو طفل لأن صوتى كان فى أذنه هو وجميع جيله.
 
هل عودة الكتاتيب تعد خطوة جيدة فى استمرار القارئ المصرى؟
- نعم نسعى للحفاظ على القارئ بالكتاب الذى يتم تحفيظ القران به على يد مشايخ كبار، فهو يعد أكاديمية لتخريج العديد من المحفظين والقراء، فهم من القوى ناعمة لمصر.
 
1
 
هل تؤيد قانون تنظيم الفتوى والذى ناقشته اللجنة الدينية بالبرلمان؟
- نعم أؤيده، منعًا لكل من هب ودب من الإفتاء.
 
وما رأيك فى حصول مبارك على براءة؟
- أرحب ببراءة مبارك، ولا أذكره إلا بالخير، ولا أرى منه شيئًا، وهو رجل كويس ووطنى، وفرحت ببراءته، لأنه كان مغلوب على أمره من أسرته والحاشية.
 
وما رأيك فى أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى؟
- السيسى رجل يسعى لتقدم البلاد، ولكن الإخوان يحاولون هدم ما يفعله وندعو له أن يوفقه الله.

ما رأيك فى زيارة بابا الفاتيكان لمصر ودخوله الأزهر؟
- خطوة جيدة لتظهر للعالم أن مسلمى ومصر ومسيحييها يد واحدة ولن يفرقهم الإرهاب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة