بسبب انتشار «الفودو» بين الشباب.. طلبات إحاطة تحت قبة البرلمان

الثلاثاء، 27 يونيو 2017 04:12 م
بسبب انتشار «الفودو» بين الشباب.. طلبات إحاطة تحت قبة البرلمان
النائب محمد الكومى
إسراء سرحان

تقدم نائبين بطلبات إحاطة ضد مخدر الفودو، بسبب توغله داخل المجتمع، ووصول أزمة انتشاره إلى تكرار حالات الوفاة الناتجة عن تعاطي هذا المخدر.

النائب محمد الكومى

قال النائب محمد الكومى، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن حزب المصريين الأحرار فى دائرة عين شمس، إنه تقدم بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، موجه للدكتور أحمد عماد ووزير الصحة بشأن انتشار مادة "الفودو" المخدرة أو "الاستركس".

وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان، فى تصريحات صحفية، أن مادة "الفودو" المخدرة انتشرت بشكل ملحوظ فى أوساط الشباب أكثر من مخدر الحشيش والبانجو، مشيرًا إلى أن هذه المادة بالغة الخطورة وتتسبب فى أمراض عديدة قد تؤدى إلى وفاة المتعاطي لها.

وأشار الكومى، إلى أن هناك 5 أسماء من مادة الفودو مدرجة بجدول المخدرات، إلا أن هناك مادة لاتزال موجودة وهى المنتشرة ويتم إدمانها بين الشباب، مطالبًا وزير الصحة بسرعة إدراج تلك المادة ضم جدول المواد المخدرة، ولفت الكومى إلى أن تجار المخدر يستغلون عدم إدراج تلك المادة فى جدول المواد المخدرة.

المهندس أمين مسعود

حذر المهندس أمين مسعود، عضو مجلس النواب وعضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر، من انتشار ظاهرة تعاطى المخدرات بين أوساط الشباب خاصة تناول بعض الأدوية المخدرة، مشيرًا إلى وجود دواء يتم استخدامه حديثا واسمه "الفودو"، وهو من أخطر أنواع الأدوية المخدرة وغير مدرج فى قائمة الأدوية المخدرة، ولذلك عندما يتم القبض على الشباب الذين يتناولون هذا الدواء يتم الإفراج عنهم فى الحال لأن القانون لا يجرم استخدام الفودو كمخدر.

وقال «مسعود» فى طلب إحاطة قدمه إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور أحمد عماد وزير الصحة انه يجب إدراج هذا الدواء ضمن قائمة أدوية المخدرات مطالبا من وزير الصحة سرعة اتخاذ اللازم حتى لا يتم صرف هذا الدواء إلا من خلال روشتة طبية، مؤكدًا أن هذا الدواء خطير ويدمر عقول الشباب المصري، كما طالب النائب أمين مسعود جميع مؤسسات الدولة بأحكام الرقابة والسيطرة على جميع أنواع المخدرات حفاظا على الشباب المصري مشيدا بجهود القوات المسلحة والشرطة فى التصدي بكل حسم لمافيا تجارة المخدرات.

مخدر الفودو

نباتا يشبه أوراق البانجو، ويتميز باللون الأخضر الفاتح ويتم تعاطيه عن طريق التدخين، ويحوي مواد تسمى "الأتروبين والهيوسين والهيوسيامين"، ويباع على شكل أكياس تحتوى على 3 مليجرامات من المخدر، وتتنوع الألوان بين الأسود والأخضر والأصفر بحسب بلد المنشأ، ويتراوح سعر الكيس الواحد بين 200 و350 جنيها، كما يلاحظ تدوين جملة "خاص بعلاج هياج الثيران".

وأكد صندوق مكافحة الإدمان أن مخدر "الفودو" يعتبر الأحدث والأخطر فى سوق السموم العشبية، ويرجع سبب تسمية المخدر بهذا الاسم إلى معتقد "الفودو" والذي يمارس فى العديد من الدول الإفريقية ومنطقة الكاريبي، وفقا للمعتقد السائد فإن أتباع "الفودو" يمكن أن يغرسوا دبابيس فى دُمى تمثل أعداءهم ويحرقونهم على أمل أن تصيبهم اللعنة، ومن هنا جاء اسم "الفودو" أو التعويذة.

أثار الفودو الجانبية

قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن "الفودو" يسبب الاحتقان في الأوعية الدموية بالدماغ والوجه والسيطرة التامة على الجهاز العصبي، ما يسبب دفع الدم بهما واحمرار بالوجه ومن ثم الصداع والجيوب الأنفية والعينين وصعوبة البلع.

وأضاف فرويز، في تصريحات صحفية، أن المتعاطي يدخل في نوبة صرع وتشنجات وإغماء، وعندما ينتهى تأثير المادة على المتعاطي تزيد الهلاوس السمعية والبصرية التي يشعر بها، مؤكدًا أنها على المدى الطويل تسبب الوفاة بجلطة أو نزيف بالمخ.

وتابع أنه من الممكن أن يؤدي "الفودو" لفقدان فى الشهية ثم اختلال فى التوازن واضطراب فى الجهاز الهضمى، ومن الممكن أن تصيب بتضخم الكبد وتآكل ملايين الخلايا العصبية، ويعرض المتعاطي أيضا للذبحة الصدرية وارتفاع الضغط وفقر الدم.

اقرأ أيضًا:

ظاهرة انتشار مخدر «الفودو» تصل مجلس النواب 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق