البرتغال تتحدى تشيلى فى نصف نهائى كأس القارات

سيكون ملعب "كازان أرينا" في الثامنة مساء اليوم، الاربعاء، مسرحاً للمباراة المرتقبة التي تجمع بين منتخبي البرتغال وتشيلى، فى إفتتاح منافسات الدور نصف النهائى ببطولة كأس القارات المقامة حالياً في روسيا، بينما تلتقي ألمانيا مع المكسيك غداً الخميس.

صعد منتخب البرتغال إلى الدور نصف النهائى، بعدما تصدر جدول ترتيب المجموعة الاولى برصيد 7 نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف على المكسيك صاحب الوصافة، بينما صعد منتخب تشيلى للمربع الذهبي بعدما إحتل المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد خمس نقاط.

وتحوم الشكوك حول مشاركة ثنائي منتخب البرتغال، المدافع رافاييل جيريرو، ولاعب خط الوسط برناردو سيلفا، في مباراة تشيلى بسبب الإصابة.

وتشهد مباراة اليوم مواجهة ثنائية مثيرة تجمع بين البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الاسباني والتشيلي أليكسيس سانشيز مهاجم أرسنال الانجليزي، حيث يرى المراقبون أن نتيجة اللقاء ستحسم عبر هذا الثنائي الذى يحمل آمال جماهير منتخبي البرتغال وتشيلى في الوصول إلى المباراة النهائية في الظهور الأول بمسابقة كأس القارات.

ويتقاسم كريستيانو رونالدو صدارة قائمة هدافي بطولة كأس القارات مع الثنائي الألماني لارس شتيندل وتيمو فيرنر، برصيد "هدفين"، بينما سجل أليكسيس سانشيز هدفاً واحداً في شباك المنتخب الألماني بالمباراة التي انتهت بالتعادل الايجابي 1/1.

ويحلم سانشيز بقيادة منتخب تشيلى لتحقيق لقب جديد، وذلك بالحصول على بطولة كأس القارات للمرة الاولى في التاريخ، بعدما نجح مع أفراد الجيل الذهبي للكرة التشيلية بالفوز ببطولة "كوبا أمريكا" عامي 2015 و2016، علماً بأن سانشيز هو الهداف التاريخي لمنتخب بلاده برصيد 38 هدفاً.

أما كريستيانو رونالدو الذى بات قريباً من الفوز بجائزة "الكرة الذهبية" للمرة الخامسة في تاريخه بعدما توج بلقب الدوري الاسباني "الليجا" ودوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد الاسباني، فيسعى لتحقيق إنجاز جديد مع منتخب البرتغال بالتتويج بلقب كأس العالم للقارات للمرة الاولى في التاريخ، بعد الحصول على بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" التي أقيمت في فرنسا.

ويرى المراقبون أن مباراة اليوم قد تشكل مفتاح تتويج أحد منتخبي البرتغال وتشيلى ببطولة كأس القارات، لاسيما وأن منتخب ألمانيا يخوض منافسات المسابقة بالصف الثاني، ويفتقد أغلب لاعبيه لخبرة التعامل مع المباريات الحاسمة في البطولات الكبرى، أما المنتخب المكسيكي فلم يتوج باللقب سوى مرة واحدة من أصل 6 مشاركات.