مافيا السلاح القطري.. الدوحة سلحت جماعات سوريا وليبيا بـ100 مليار دولار (فيديوجراف)

الأحد، 02 يوليو 2017 12:56 ص
مافيا السلاح القطري.. الدوحة سلحت جماعات سوريا وليبيا بـ100 مليار دولار (فيديوجراف)
طلال رسلان

رغم القطيعة العربية إلا أن قطر تستمر في تبديد المليارات من أموال الشعب القطري في دعم الجماعات المتطرفة بالشرق الأوسط لخدمة مخططها.
 
مركز ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فضح الممارسات القطرية تجاه سوريا وليبيا، وقال إن مجموع الأسلحة التي صدرتها قطر إلى مناطق النزاع في الدولتين بلغت 2.6 مليون قطعة سلاح، بكلفة مالية تتجاوز 100 مليار دولار أمريكي، في الفترة من 2011 إلى 2016.
 
التقرير أشار إلى أن الإحصائيات كشفت أن قطر استوردت أسلحة زيادة عن احتياجاتها الدفاعية بنسبة 245%، وأن قطر صدرت ما مجموعه 198 ألف قطعة سلاح ثقيل تم استيرادها من إيطاليا والولايات المتحدة، إلى بؤرتي الصراع في سوريا وليبيا عام 2011، وأن الرقم زاد إلى 319 ألف قطعة سلاح ثقيل، من مضادات دبابات وطيران في عام 2012، وأن هذه الأسلحة تم استيرادها من كل من فرنسا وألمانيا بالإضافة إلى إيطاليا والولايات المتحدة.
 
وبحسب التقرير فإنه في العام 2016 وحده، قامت قطر بتصدير أكثر من 901 ألف قطعة سلاح ثقيل تتدرج من قاذفات الصواريخ المحمولة على الكتف، وصولا إلى صواريخ تو متطورة ذات توجيه إلكتروني، إلى سورية وليبيا، وبذلك يصبح مجموع الأسلحة التي صدرتها قطر إلى تلك المناطق نحو 2.6 مليون قطعة سلاح، بكلفة تتجاوز 100 مليار دولار أمريكي.
 
ليبيا كان لها نصيب الأسد من هذه الإحصائية، إذ بلغ عدد قطع السلاح التي تم إدخالها إلى ليبيا وقت الصراع بطرق غير شرعية، نحو 1.7 مليون قطعة سلاح ثقيل، وهذه القطع دخلت ليبيا من الفترة بين 2011 و2016.
 
أما سوريا، فشهدت إدخال نحو 860 ألف قطعة سلاح قطري ثقيل من 2011 حتى 2016، وبرر التقرير الأمر بأن تركيا كانت المصدر الرئيسي لتسليح الجماعات المسلحة في سورية.
 
الجماعات المستفيدة
 
ويشير التقرير إلى أن قطر كانت تمول بشكل أساسي حركات ومجموعات مسلحة في كل من البلدين، ومن بين الجماعات الإرهابية التي استفادت من السلاح القطري في ليبيا: الجماعة الليبية المقاتلة، ومجلس شورى بنغازي، ومليشيات مصراتة، وكل هذه الجماعات تتبع تنظيمياً جماعة الإخوان في ليبيا.
 
أما الجماعات المستفيدة من السلاح القطري في سوريا فهي: جبهة النصرة، وحركة نور الدين زنكي، وجيش المجاهدين والأنصار، ولواء الحق، وأنصار الشام، وجيش الإسلام، والجبهة الإسلامية، ولواء شهداء اليرموك.
 
طريقة الإرسال
 
وعن الوسيلة التي لجأت إليها قطر لإرسال تلك الأسلحة قال التقرير إن الأسلحة كانت ترسل تحت غطاء مساعدات غذائية وطبية بالتنسيق مع عدد من ممثلي تلك الجماعات في الدوحة.
 
وأشار التقرير إلى أن قطر خرقت عدة مرات ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على منع إرسال الأسلحة إلى الجماعات المتنازعة في مناطق الصراع والحروب، حيث قامت بإقامة جسر جوي وبحري مستمر ينقل تلك الأسلحة من الموانئ القطرية إلى مناطق الصراع في كل من سوريا وليبيا، والذي ساهم بشكل كبير في تأجيج الصراع وقتل الآلاف من المدنيين نتيجة لذلك.
 
 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق