البابا تواضروس يستكمل حديثه عن الفضائل في عظة الأسبوع

الخميس، 06 يوليو 2017 01:15 م
البابا تواضروس يستكمل حديثه عن الفضائل في عظة الأسبوع
البابا تواضروس
ماريان ناجى

عقد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء أمس اجتماع الأربعاء الأسبوعي بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بمنطقة الأنبا رويس بالعباسية، وحملت العظة عنوان "تانوا علي الجمبع " حيث استكمل قداسته سلسلة حبات اللؤلؤ التي يتناول خلالها الوصايا السلوكية التي أوردها القديس بولس الرسول في رسالته الأولى لتسالونيكي الإصحاح الخامس من آية 13 إلى آية 22 ونصها:

"سَالِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. وَنَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ: أَنْذِرُوا الَّذِينَ بِلاَ تَرْتِيبٍ. شَجِّعُوا صِغَارَ النُّفُوسِ. أَسْنِدُوا الضُّعَفَاءَ. تَأَنَّوْا عَلَى الْجَمِيعِ. انْظُرُوا أَنْ لاَ يُجَازِيَ أَحَدٌ أَحَدًا عَنْ شَرّ بِشَرّ، بَلْ كُلَّ حِينٍ اتَّبِعُوا الْخَيْرَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ وَلِلْجَمِيعِ. افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ. صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ. اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ. لاَ تُطْفِئُوا الرُّوحَ. لاَ تَحْتَقِرُوا النُّبُوَّاتِ. امْتَحِنُواكُلَّ شَيْءٍ. تَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ. امْتَنِعُواعَنْ كُلِّ شِبْهِ شَرّ."

والجدير بالذكر ان قداسته يتناول من عدة اسابيع مجموعه من الفضائل في السلوك المسيحي يقدمها القديس بولس الرسول كأنها لالئ كل لؤلؤة عباره عن كلمتين كوصايا وهم حوالي خمسه عشر لؤلؤة. وهذه اللالئ تشكل عقد به خيط رفيع يربط بين هذه اللالئ هو المحبة... وهذا الخيط يكون وسطها غير ظاهر كالمحبة التي تكون في القلوب وقد تناول قداسته مجموعه من اللالئ في الاسابيع الماضية وهي

سالموا بعضكم بعضا

انذروا اللذين بلا ترتيب

شجعوا صغار النفوس

اسندوا الضعفاء

19665574_1430520040319463_1354924585729091546_n
 
19748794_1430520110319456_9043377948984221265_n

كما أشار قداسة البابا تواضروس الثاني إلى ذكرى الأربعين لشهداء حادث طريق دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون فى عظة الأسبوع الماضى  وقال قداسة البابا:

"نبدأ تذكارات الأربعين لأبنائنا وإخوتنا الذين استشهدوا في طريق الأنبا صموئيل. بالطبع لن يكون يوم واحد للأربعين، لكن أكثر من يوم وهتبتدي في دير الأنبا صموئيل وفي مغاغة، تذكارات أحبائنا وأبنائنا الذين استشهدوا في هذا الحادث الأليم. ونحن نتذكرهم بالخير ونتذكر شجاعتهم وإيمانهم القوي. ونتذكر أن دماءهم لم تذهب هباءً والله ينظر إلى هذه الدماء كما نظر لدماء هابيل قديمًا، التي كانت تصرخ. فهذه الدماء أيضًا تصرخ أمام الله، والله ينظر لهذه الدماء الذكية التي سُفكت من أجل اسمه وسفكت حياتهم وهم ذاهبين الدير في أيام الخمسين وكانوا صائمين كعادتنا كلنا للتناول عندما نذهب للأديرة. وأظهروا إيمان ثابت جدًا. ونذكرهم ونفتخر بهم ونفتخر بهذه الصفحة من صفحات تاريخ الكنيسة وتاريخ الوطن.وهم الآن يرفعون عنا صلوات وتشفعات من أجل الكنيسة التي تجاهد على الأرض.

وهناك عظات أخرى سابقة تتحدث عن تشجيع صغار النفوس وفضائل أخرى ، وأستكمل حديثه الأسبوعى بفضيلة أخرى وهى التأنى والصبر على الآخر 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة