«قرضاوي الدم».. مفتي تحت الطلب

الخميس، 06 يوليو 2017 02:04 م
«قرضاوي الدم».. مفتي تحت الطلب
القرضاوى

أدركت دويلة قطر الداعمة للإرهاب، أن تحقيق مأربها الخسيسة يستلزم توافر أدوات تمكنها من الوصول الى أهدافها الاستراتيجية، والتي تصب جميعها في آتون إشعال الفتن والحروب والاقتتال الداخلي في دول المنطقة العربية، واعطاء مساحة سيطرة جغرافية للتنظيمات الإرهابية، والتي تمثل القوة الضاربة المُنفذه للأجندة القطرية المشبوهة.
 
شيوخ الفتنة أو المفتي الملاكي، هو أهم أدوات قطر لتحقيق ما سبق، ويأتي فى المقدمة منهم داعية الشيطان –كما يلقب من المواطنين العرب- يوسف القرضاوي عراب جماعة الإخوان والمرجعية الفقهيه للتنظيمات الإرهابية التي تعمل تحت راية "قطر"، والذي خرجت منه برائحة الدم تزكم الأنوف، في خدمة مولاه الجالس على عرش قطر.
 
 افتضاح الممارسات القطرية التي سقطت عن عوراتها أخر ورقة توت، حينما كشفت أجهزة استخباراتية عربية قوة العلاقة بينها وبين إيران بهدف زعزعة الأمن القومي العربي والإقليمي، جعلت ساكن البيت الابيض الرئيس دونالد ترامب، الذي يحاول ان يمسك بجميع خيوط الللعبة بين يديه، دون ان يخسر طرف من الاطراف فى المنطقة العربية بحثًا عن اكبر حشد من الحلفاء، يتخلى عن حرصه السياسي، ويطالب قطر بوقف دعم الارهاب، من بعده جاء وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيليرسون، يتخلى عن دبلوماسية منصبه، ويطالب قطر بوقف دعم الجماعات الإرهابية وطرد عناصرها من أراضيها. 
 
 
ديسمبر 2012 استضافت قناة الجزيرة القطرية في برنامج الشريعة والحياة الشيخ يوسف القرضاوي، وأفتى خلال اللقاء بوجوب قتل كل من يؤيد النظام السوري من عسكريين ومدنيين.
 
 
يناير 2013 في خطبة صلاة الجمعة على شاشة تلفزيون قطر تحدث يوسف القرضاوي مستأسدًا بفصاحة لسان تقطر سمومًا في وريد الوطن العربي، مستندًا على الدعم الذي يتلقاه من قطر، مفتخرًا بالدور القذر الذي لعبته «دوحة» الخيانة، نفتخرًا بالكشف عن دعم قطر للاضطرابات والفوضى التي اجتاحت الدول العربية بالأموال والرجال والإعلام.
 
 
مارس 2013 استضافت قناة الجزيرة القطرية في برنامج الشريعة والحياة يوسف القرضاوي، وفي أجابة عن مشروعية العمليات الإنتحارية وحكمها الفقهي، ليخرج من فيه ريح كريه يفتي بأحلية تفجير شلالات الدماء على أرض العروبة، محرضًا على التفجيرات الإرهابية قائلًا :"إن على الفرد ألّا يقوم بتفجير نفسه بتصرف فردي، وإنما يسلم نفسه للجماعة لتدبر هي أمر التفجير".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة