آيات عرابي.. خائنة تشمت في دماء الشهداء
السبت، 08 يوليو 2017 12:17 م
ماتفعله آيات عرابي من حملات ممنهجة من أجل تشويه صورة المجتمع المصري والنيل من سمعته والتحريض على مقدراته، فهو خير دليل على الخيانة وذلك كله من أجل الظهور والتواجد وحفنة من الدولارات .
واليوم نجد أن الأمر فاق الحدود، عندما نجدها تشمت في أبناء الوطن الذين استشهدوا بالأمس في الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف جنودنا برفح مما يدعونا لأن نتساءل لماذا كل هذا الكره والشماتة؟ ومن المستفيد من هذه الحملة الممنهجة ؟
حرية الإعلام وحرية التعبيرعن الرأي كلمات خداعة، وكلام حق يراد به باطل، إن حريتك تنتهي عند ممارسة الآخرين لحرياتهم، ولا تعني الحرية السب والقذف والتحريض ضد القيادة السياسية، والجيش والشرطة وجميع مؤسسات الدولة، لابد أن نسأل هل ما تفعله المجرمة آيات عرابي لا يعد من قبيل التحريض على الارهاب والعنف ؟ هل ذلك لا يعد دعم للإرهاب ؟ لماذا لا يتم اتخاذ إجراء دولي لمنعها من بث سمومها وأفكارها الهدامة ؟ ولكن الإجابة ستكون أن العالم يقف مكتوف الأيدي أمام مثل هذه الممارسات من الأفراد والدول والجماعات ولا يتحرك له ساكن إلا عندما يصل الإرهاب إلى أوطانهم ويهدد مجتماعتهم.
إن حملات التشويه التي تعرضت لها مصر وقياداتها ومؤسساتها على يد هؤلاء الشرذمة لم تتعرض لها دولة من قبل ، إن فكرة الطابور الخامس والمرتدين والمتحولين من أفكار أجهزة المخابرات الأجنبية لمحاولة بث الفرقة ونشر الفتن بين صفوف الشعب المصري الذي حير خبراء ورواد وعلماء النفس في محاولة لفهم الطبيعة النفسية للشعب المصري.
كما أن مهاجمة آيات عرابي ومحاولة شق الصف المصري لم تتوقف عند التدخل في الشأن المصري فقط بل تعدت إلى محاولة التدخل في شأن الدول الشقيقة والداعمة لمصر مثل السعودية وانتقادها لعزل الأمير محمد بن نايف وتعيين الأميرمحمد بن سلمان ولياً للعهد وانتقادها لأسرة آل زايد وأنهم محاربون للإسلام حسب زعمها.