«وداعا لأزمات البوتاجاز».. رصيف استقبال الغاز المسال بالسخنة.. استثمارات بـ415 مليون دولار مرحلة أولى.. تحويل مصر لمركز إقليمي لتداول الطاقة.. تأمين الإمدادات المحلية من المنتجات البترولية

الأحد، 09 يوليو 2017 02:10 م
«وداعا لأزمات البوتاجاز».. رصيف استقبال الغاز المسال بالسخنة.. استثمارات بـ415 مليون دولار مرحلة أولى.. تحويل مصر لمركز إقليمي لتداول الطاقة.. تأمين الإمدادات المحلية من المنتجات البترولية
انابيب - ارشيفية
مروة الغول

تفقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أعمال التشغيل التجريبي لرصيف استقبال الغاز المسال والتسهيلات المصاحبة بشركة سوميد بميناء العين السخنة على البحر الأحمر التي تقدر استثماراته بحوالي 415 مليون دولار كمرحلة أولى، رافق الوزير خلال الزيارة ممثلي الدول العربية المساهمة في شركة سوميد ووكيل أول الوزارة لشئون البترول والرئيس التنفيذي لهيئة البترول ورئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» ونواب الهيئة وإيجاس للتجارة الخارجية والنقل والتوزيع والعمليات ورؤساء شركات بتروجت وجاسكو وخدمات البترول البحرية واللواء مصطفى شحاتة مدير أمن السويس وأعضاء مجلس النواب عن محافظة السويس.

وأشار الوزير خلال جولته بالرصيف البحرب ومستودعات الخام أن هذا المشروع يُعد أحد المشروعات الهامة التي تنفذها الدولة في مجال الطاقة، التي تهدف إلى تأمين الامدادات المحلية من المنتجات البترولية والغاز الطبيعب، كما سيسهم هذا المشروع إيجابيا في تحقيق مشروع مصر القومي لتصبح مركزا إقليميا استراتيجيا لتداول الطاقة، حيث أن الموقع الجغرافي ليس كافيا أن يحول مصر لمركز إقليمي للطاقة، ولذلك تمضي الوزارة قدما في تنفيذ مشروعات تنمية حقول إنتاج الغاز حاليا وزيادة السعة التكريرية واستغلال الطاقات الإنتاجية الفائضة بالمعامل ومشروعات البنية الأساسية في مجال نقل وتداول الزيت الخام والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي، وكل هذا يسير بالتوازي مع سياسات الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الدولة بالإضافة إلى قانوني الغاز والاستثمار.

 

وأشار الوزير إلى أن الحكومة طوعت رؤية مصر مع رؤية سوميد لتحقيق هذا المشروع القومى لتصبح مركزا إقليميا، مضيفا أن هذا المشروع سيعزز ويشجع الاستثمارات الواعدة بين مصر وأشقائها من الدول العربية المساهمة فى شركة سوميد ويعد إنطلاقة جديدة لسوميد، مؤكدا أن المشروع مثال حى على قوة الشباب وقدرتهم على الإنجاز.

 

وخلال الزيارة استمع الوزير ومرافقوه إلى شرح من المهندس محمد عبدالحافظ رئيس شركة سوميد حول المشروع ، حيث أوضح أن المشروع يتضمن إنشاء رصيف بحري بالعين السخنة بطول 5ر2 كيلو متر وبأعماق تصل إلى 19 متر ويتصل بالرصيف البحرى ثلاثة مراسى لاستقبال وحدة التغيير (FSRU) وناقلات الغاز الطبيعى المسال وناقلات المنتجات البترولية والبوتاجاز، بالإضافة إلى إنشاء عدد من المستودعات بسعة إجمالية 295 ألف متر مكعب لتخزين المازوت والسولار فضلا عن مختلف التسهيلات والتجهيزات البحرية والأرضية اللازمة، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة برصيف استقبال وحدة التغييز العائمة والتسهيلات المختلفة المرتبطة به في وقت قياسى استغرق 6 شهور فقط ، حيث تم بالفعل في يونيو الماضي استقبال وحدة التغيير العائمة وكذلك استقبال شحنات الغاز الطبيعى وتدفيعها فى الشبكة القومية للغازات، وأضاف أن مرحلة تداول البوتاجاز وتدفيعه إلى الشبكة القومية مخطط الانتهاء منها بداية عام 2018، ومرحلة تداول وتخزين وخلط المازوت مخطط أن تدخل إلى حيز التشغيل مع بداية عام 2019.

وتجدر الإشارة أن شركة سوميد التي أنشئت عام 1974 تُعد نموذجاً ناجحاَ للتعاون العربى المشترك والتي تشارك فيها مصر وعدد من دول الخليج العربى ، والتي تعتبر حلقة وصل بين دول الخليج المنتجة والمصدرة وأسواق الاستهلاك الرئيسية بأوروبا وأمريكا الشمالية من خلال مينائى العين السخنة على البحر الأحمر وسيدى كرير على البحر المتوسط .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة