سناء سيف.. «ما تخافش من ليلى خاف من خلفتها»

الأحد، 09 يوليو 2017 04:43 م
سناء سيف.. «ما تخافش من ليلى خاف من خلفتها»
سناء سيف
عنتر عبداللطيف

«تجوع الحرة ولا تأكل ببوستات الفيسبوك»، فما بالكم بمن يأكل من خيانة الأوطان والرقص على دماء الشهداء.

سناء سيف "ناشطة فيسبوكية"، ابنة الناشطة ليلى سويف، لا تفعل شىء إلا الجلوس خلف" الكيبورد"، تشعر من كتاباتها على فيس بوك أنها غير طبيعية ربما مريضة تناولت شىء ما جعلها تغيب عن وعيها لتكتب بوستات تتطاول فيها على شهداء حادث رفح الإرهابى قائلة: "دول اتقتلوا وهما مقتنعين أنهم بيدافعوا عن الإسلام واتمثل بجثامينهم بحجة حماية الوطن، ودول اتقتلوا غدر وهما مقتنعين أنهم بيدافعوا عن الارض.. لا دول بيدافعوا عن إسلام ولا دول بيدافعوا عن أرض، الاتنين بيموتوا فطيس في لعبة كبار"!.

 

بوست

 
الناشطة الفيسبوكية المدعوة سناء سيف تنطبق عليها مقولة: "اللي فيه داء مبيبطلوش"، فهي  خرجت من السجن بعفو من الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد اتهامها بخرق قانون التظاهر، حيث تم القبض عليها ضمن مجموعة مكونة من 24 شخصا أثناء مشاركتهم في مظاهرة ضد قانون التظاهر أمام قصر الاتحادية يوم السبت 21 يونيو 2014 بتهمة التظاهر دون إخطار الشرطة ودون تصريح، بالإضافة لحيازة مواد حارقة ومفرقعات، لتقضى محكمة جنح مصر الجديدة في 26 أكتوبر 2014 عليها بالحبس 3 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه ضمن آخرين، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أصدر قرارا جمهوريا يحمل رقم 386 لسنة 2015، بالعفو عنها ضمن 100 آخرين من الشباب المحبوسين، وبعد خروجها عادة "ريما لعادتها القديمة"، وقررت أن تعود للتظاهر ومهاجمة وطنها لكن هذه المرة على الفيسبوك.

"سناء سيف" تعشق الشو الإعلامي ولفت الأنظار إليها بكتابة بوستات شاذة على فيس بوك لتتطاول على الجميع، وتسب الكبار قبل الصغار، فتهوى استخدام الألفاظ الشاذة فهي دائمة البحث عن دور وتتبع مبدأ خالف تعرف، حتى لو جاء ذلك على حساب أشياء كثيرة تفتقدها سناء سيف وإخواتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة