منظمة حزم الأحوازية تكشف أسباب هجوم «مجاهدي خلق» على «الحسيني»

الثلاثاء، 11 يوليو 2017 02:52 م
 منظمة حزم الأحوازية تكشف أسباب هجوم «مجاهدي خلق» على «الحسيني»
محمد علي الحسيني
عنتر عبداللطيف

في إطار الصراع الدائر  بين المعارضة الإيرانية وحرب البيانات المتبادلة من الجانبين، كشفت المكتب الإعلامي لتحرير الأحواز «حزم» أسباب هجوم منظمة مجاهدي خلق على محمد علي الحسيني، الأمين العام الحالي للمجلس الإسلامي العربي في لبنان، وذلك في بيان قالت فيه إن: «الموقف المبدئي من قضية الشعب العربي الأحوازي كلمة الحق المبدئية الصارمة لا ترضي أصحاب الغرض، كونها تقول لهم هنا أخطأتم وهنا جانبتم الصواب، ولأن المبدئيين يقولون كلمتهم إستنادًا إلى رضى الله ورضا الضمائر المستقيمة النقية،  تلك هي مسألة مبدئية واضحة، لأن الضمير السياسي المستقيم هو المعيارعند التقويم دون محاباة هذا الشخص أو محاولة استرضاء ذلك الطرف، لأن المسألة تتعلق بالرؤية الإلهية، فهو يراك مثلما أنت تراه».

الحسينى ب

 

وأضاف البيان: «لقد كان موقف العلامة محمد علي الحسيني، تجاه قضية شعبنا العربي الأحوازي على الدوام موقفًا مبدئيًا لأن الأمر يتعلق بشعب ووطن وتاريخ وقع تحت نير الإحتلال الايراني الاستعبادي لتلك الملايين العربية المسلمة المقهورة منذ تاريخ 20 إبريل 1925، بغض النظر عن المردود المادي أو المعنوي، وهو لا يلتفت الى أموال الرشوة أو المديح أو رضا هذا الطرف او موافقة ذلك الطرف، وإلا فإن نعمة واغراءات الملالي أدسم لو كانت المسألة تتعلق بمحاباة هذا الطرف أو ذاك!!، وكان نظام الإحتلال الملالي لهو أقدر على رشوة الأناس المبدئيين وحرفهم عن جادة الحق، لاسيما عندما رأينا من يدّعون التزامهم بالمواقف المبدئية يذبحون القضايا الوطنية والقومية والانسانية على مذبح مصالحهم الذاتية والحزبية».

قال البيان :«وما مثال ما يسمى بـ حزب الله، وبعض الذين يدّعون كذبًا وافتراءً بأنهم ناصريون وقوميون سوى دلالة على هذا الإتجاه الذي ضيع المواقف المبدئية المستقيمة على مذبح تجارتهم الذاتية وليس في ذلك اية شتيمة للبعض، طالما كانت مواقفهم مسجلة ومعروفة ومعلنة».

298_0

 

أضاف البيان : «لذلك فاليوم يتعرّض المجاهد العلامة محمد علي الحسيني الى شتيمة وتهمة من جماعة "مريم رجوي" كونه صارحهم بالموقف السياسي الموضوعي الذي ينبغي عليهم إتخاذه تجاه الشعب العربي الأحوازي، طالما يزعمون أنهم مضادين لنهج ولاية السفيه الملالي، فقد طار صواب مجاهدي خلق ومريم رجوي وأشبعوا الرجل شتائماً من الوزن الثقيل، ووصموه بالـ(عمالة) لنظام الملالي في طهران، لأنه صرّح بما لا يرتأون مجموعة مريم رجوي من أفكار عنصرية وبرامج معادية لشعبنا العربي الأحوازي المظلوم، ولكنهم يريدون طعن شعبنا هم بدلاً من الملالي المجرمين، دون أن يضعوا المعيار الموضوعي لمناقشة القضايا الوطنية والقومية والانسانية في نظر الحسبان نتيجة الغرور والنفخ الذي أصيبوا به جرّاء "الدعم" غير المعقول الذي تلقوه من بعض الأشقاء!! ولأن شتائمهم متعلقة بعنصريتهم ومضمونهم الحاقد ليس إلا، كما كنا ـ وما نزال ـ نقول ونحذر على الدوام».

وأوضح البيان :«إننا نخاطب المجاهد العلامة السيد محمد علي الحسيني أن لا يلتفت اليهم ابدا، لأن قول الحق هو الفيصل والأساس ورضى الله هو المعيار الأمثل والأوحد».

أضاف البيان :«عاشت رؤيتك ايها السيد الحسيني، وعاش صوتك وموقفك الجريء، وعاش كفاح شعبنا العربي الأحوازي من أجل التحرير الشامل والناجز، ولتخسأ كل الأصوات التي تردد مقولات الملالي وما يسمى بمجاهدي خلق عبر مريمهم رجوي أو غيرهم».

 

 

تعليقات (1)
يوم تبلى السرائر
بواسطة: مهدي رضا
بتاريخ: الأربعاء، 12 يوليو 2017 11:12 م

في الحقيقة عاد الملا اللبناني محمد علي الحسيني إلى طبيعته الأصلية منذ مدة وفي سقوط حر! تجند مرة أخرى لخدمة وزارة مخابرات الملالي وحزب الشيطان باعتباره فرع لقوات القدس في لبنان وليس ذلك ماعدا نتيجة عن انتصار كبير للمقاومة الايرانية عقب المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس الذي احدث زلزالاً سياسيآً في أركان نظام الملالي ومن لا يعرف مامعنى جلوس الحسيني بجوار مجموعة من العملاء المعروفين لمخابرات الملالي وبهذه الفضيحة ؟؟

اضف تعليق