«الكوليرا والمجاعة» أكبر الأزمات.. 4 مطالب من مجلس الأمن لإنقاذ اليمنين

الخميس، 13 يوليو 2017 03:18 م
«الكوليرا والمجاعة» أكبر الأزمات.. 4 مطالب من مجلس الأمن لإنقاذ اليمنين
الكوليرا
ابتسام أبو الدهب

وصفت منظمة الصحة العالمية وباء الكوليرا الذي يجتاح معظم المناطق في اليمن، بأنه أكبر من أي أزمة أخرى في العالم، مشيرة إلى أن الوضع في اليمن وبخاصة عدم توفر المياة النقية، سيؤدي إلى دخول اليمن الموجة الثانية من تفشي وباء الكوليرا في 21 من أصل 23 محافظة.

يعاني اليمن من نقص في المياة

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، نهاية شهر مايو الماضي، أن عدد الأشخاص الذين ماتوا نتيجة إصابتهم بالكوليرا في اليمن ارتفع إلى ما لا يقل عن 471، وإصابة أكثر من 300 ألف يمني.

أما بخصوص المجاعة، قال المدير التنفيذي لمنظمة الغذاء العالمي لمكافحة الجوع في العالم خوسيه جراتسيانو، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنك الروسية، إن المجاعة أصابت حوالي 17 مليون شخص حتى مارس من هذا العام، أي بزيادة حوالي 20% عن العام الماضي.

الوضع المتأزم في اليمن

وتابع جراتسيانو، هناك حوالي 7 ملايين يمني في المرحلة الرابعة من المجاعة، والمرحلة الخامسة هي المرحلة الأخيرة حين يسقط الناس صرعى، مشيراً إلى أن أسعار المواد الغذائية تتصاعد كثيراً.

ومن جانبها أعلنت منظمة الأمم المتحدة على موقعها الرسمى على الانترنت، أن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، دعا مجلس الأمن إلى تلبية أربعة مطالب ملحة لاحتواء المخاطر الصحية في اليمن، مؤكدة أنه تعهد مع ذلك أن المنظمة سوف تفتح 500 مركزا علاجيا إضافيا في جميع أنحاء اليمن.

الوضع الصحي المتأزم في اليمن

ويشار إلى أن هناك حوالي 15 مليون شخص يمني يفتقر إلى الرعاية الصحية الأساسية، بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية.


والمطالب الأربعة الملحة التي دعا إليها « جيبرييسوس» هي:
 

- وضع حد فوري للصراع  حتى لا يبقى الشعب فقط على قيد الحياة بل ليزدهر أيضاً.

- ضمان حماية البنية التحتية، بما فيها المياه والصرف الصحي والمرافق الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي، في المناطق التي يستمر فيها النزاع.

- ينبغي على المانحين أن يوفروا التمويل اللازم لمعالجة الأزمة بشكل أكثر مرونة، وبأن يفوا فورا بتعهداتهم التي قاموا بها في إبريل الماضي.

- توفير الدعم السياسي والمالي لتنمية طويلة الأمد، وإعادة إعمار اليمن، ولا سيما النظم الصحية والطبية فيه، لاحتواء المخاطر الصحية الحالية ووضع حد لها.

بعض السكان

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق