بعد تشبيه قيادي إخواني لــ«تميم» بالرسول.. نرصد أبرز «هلاوس» الإخوان

أصابت جماعة الإخوان الإرهابية، لعنة «جنون العظمة»، بعد توليهم الحكم في مصر عام 2012، ولم يصدقوا أعتلائهم عرش أكبر دولة عربية، في عشية ليلة وضحاها، وأخذوا يروجوا لأنفسهم بين مريديهم وأتباعهم أنهم من «أولياء الله الصالحين»، وأن الله عز وجل اصطفاهم«مخلصين» للعالم من الشرور، و وصل الأمر بهم إلى حد الإفتراء على الله تبارك وتعالى والأبياء والرسل.

تشبيه قطر بالرسول صلى الله عليه وسلم

شبه مجدي شلش، القيادي الإخواني البارز بالجماعة الإرهابية، وعضو اللجنة الإدارية العليا للجماعة، أزمة الدول العربية مع قطر، بما فعلته «قريش» مع «آل هاشم»، «عائلة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم»، ووصل الأمر به إلى وصفه الموقف العربى ضد قطر، بـ«المعركة الدينية»،وقال في مقالا له«إن دفاع الإخوان عن قطر ليس دفاع من أجل المال أو المنصب أو الجاه»، زاعمًا أن الهدف منها تجويع الشعب القطري مثلما فعل كفار قريش في المسلمين في عهد الرسول صلى الله علية وسلم، قائلاً«قطر يمارس عليها نفس سياسة التجويع حتى تركع».

الرسول يدعو للإخوان في السجون

تاريخ الإخوان مليئ بمثل تلك الافترائات على الله ورسله، فقد زعم وليد شرابي، والمتحدث باسم قضاة من أجل مصر، «رؤية سيدنا محمد»، وهو يدعو للمسجونين من عناصر الإخوان، ويحفز أنصارهم على مواصلة العنف والتحريض ضد الدولة، وكتب شرابي عبر صفحته على موقع «الفيسبوك»، «أول مرة أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى رؤية.. ففى اليوم قبل الأخير من رمضان، رأيت فيما يرى النائم أني أدخل إلى مبنى تابع لوزارة الداخلية، ومحتجز بداخله عدد كبير من أنصار محمد مرسى، حتى وصلت إلى أمام باب مقر الحجز الخاص بأنصار مرسى، وكان بابا أسود ومغلقاً والناس محبوسة خلف هذا الباب، فإذا بي أجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، جالسًا على الأرض أمام هذا الباب من الخارج وقد أسند كتفه الشريف الأيسر (صلى الله عليه وسلم) على هذا الباب من الخارج، وقد ظهرت عليه علامات الحزن الشديد لحال المحتجزين، وقد رفع كفيه إلى السماء وبدأ يدعو الله بالخير لهؤلاء المعتقلين».

 

جبريل في إعتصام رابعة العدوية

زعم صفوت حجازي، أن سيدنا «جبريل» عليه السلام، نزل على المعتصمين في اعتصام رابعة العدوية، وبشرهم في الرؤية أن مرسي سيعود قصره عقب خلال أيام قليلة.

مرسي يصلي بالرسول إمام

لم يتمالك الرئيس المعزول نفسه، ولم يتحمل خبر عزله من منصبه كرئيس للجمهورية، وزعم خلال جلسات محاكمته بأنه رأى الرسول الكريم في رؤية، وبشره بالنصر، وقال لأنصاره في إحدى جلسات المحكمة «رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم، في مجلس ووجبت صلاة المغرب، فقال لي الرسول صل بنا يا مرسي، فقلت له كيف يا رسول الله، قال أنت الإمام»، في محاولة من مرسي لحث شباب التنظيم الإرهابي على مواصلة المظاهرات التي تدعو لها الجماعة.