«الأقصى تحت الأسر».. استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للحرم المقدس

الخميس، 20 يوليو 2017 01:26 م
«الأقصى تحت الأسر».. استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للحرم المقدس
الأقصى
ابتسام أبو الدهب

منذ أن منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إقامة الصلاة في المسجد الأقصى، يوم الجمعة الماضية، 14 يوليو، للمرة الأولى منذ 50 عام، على خلفية عملية نفذها 3 فلسطينيون في القدس القديمة أدت إلى مقتل عنصرين من الشرطة الإسرائيلية، وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تتزايد يوماً عن يوم.

الانتهاكات بدأت من إغلاق المسجد واعتقال حراسه ومصادرة هواتفهم، واعتقال مفتي القدس، وتفتيش المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والعبث بمحتوياتهم، مروراً بفرض بوابات الكترونية وكاميرات خارج المسجد لمراقبة الفلسطينيون والتحكم في دخولهم، وأخيرا باقتحام عشرات المستوطنين اليهود، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنك الروسية.

وبحسب شهود العيان الفلسطينيون، تجول المستوطنين داخل المسجد الأقصى بحرية كاملة نظراً لعدم وجود مصلين داخله، مضيفين أن الفلسطينيين لن يدخلوا المسجد إلا بعد إزالة البوابات الإلكترونية، التي وضعتها قوات الاحتلال في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

ومن المقرر أن ينظم الفلسطينيون، غداً، مسيرات حاشدة، أمام أبواب المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. ومن المتوقع الاشتباك مع قوات الاحتلال إذا حاولت منع المصلين.

ومن جانبها رفعت سلطات الاحتلال، اليوم، حالة التأهب في مدينة القدس خوفاً من المسيرات غداً، بعد الدعوات الفلسطينية لأداء الصلاة أمام أبواب المسجد الأقصى، حيث قامت بنشر 5 كتائب كقوة احتياط استعدادا لاحتجاجات.

موضوعات متعلقة..

قوات الاحتلال تهاجم مصليين المسجد الأقصى

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق