الخيال والتاريخ عند نزار قباني" في العدد الجديد من مجلة "الشعر"

 صدر عدد الصيف من مجلة "الشعر" الفصلية التي يصدرها اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري؛ بعد توقف تجاوز العام.

وفي العدد نصوص لجمال القصاص، فريد أبو سعدة، أحمد الشهاوي، علاء خالد، عاطف عبد العزيز، إبراهيم البجلاتي، ميلاد زكريا يوسف، ياسر شعبان، نجاة علي،عربي كمال، وشعيب خلف.

وفي ديوان العامية، ملف أعده وقدم له الشاعر سعيد عبد المقصود يضم قصائد لمحمد شاكر ابراهيم، محمود المنشاوي، محمود وجيه، محمد فارس، محمد فضل، مصطفى شمس، ريم أحمد، تيام الشافعي، وأحمد ابو العينين. وفيه أيضا ملف خاص عن الشاعر السماح عبدالله؛ عنوانه "رومانسية الرؤية وصوفية الروح"، ويتضمن مقالات لأحمد إبراهيم الشريف، وآمال الديب، وغريب عسقلاني، وعبد الستار سليم، ورضا عطية. وفي باب "خارج الحدود"؛ "تلميحات يانيس ريتسوس" لرفعت سلام، وقصائد "حين أُصغي إلى الفراغ" للشاعر الفرنسي لوي بورتلوم بترجمة عاطف محمد عبد المجيد.

وفي باب قراءات نقدية مقالان لأيمن تعيلب "صراع الأشكال الجمالية فى العقل الجمالى العربى"، ومحمود الضبع "الشعر المصري من الوعي الجماعي إلى اليقين الفردي"، ويتساءل عبدالناصر هلال "قصيدة النثر أزمة ذات أم سياق مرحلة؟"، ويكتب سعيد الوكيل "بالحب أحدق فى عين الموت" حول كتابي "اللهب المزدوج" و"تمثلات الجسد"، ويكتب صلاح فاروق العايدي "الوحدة اليانعة ـ حالات سامي سعد ومرثياته" في ديوان "كملك يتأهَّب للفرار"، ويكتب أسامة عرابي حول "تعايش الخيال والتاريخ في أشعار نزار قبانى ".

وفي "أسئلة الشعر" يقول الشاعر محمد القليني في حوار أجراه خالد حسان: "الشعر ركض إلى أراض جديدة لم تعرفها قدم". ويقول الشاعر محمد رياض في حوار أجراه إسلام أنور: "يريدون الشعر مستأنساً كالكلاب المنزلية". وتنشر "الشعر" في هذا العدد ديوان "خوف الكائنات" لياسر الزيات. احتل الغلاف الأخير مقطع منقصيدة للشاعر عبد الناصر علام، وفي زاويته "خارج السرب" كتب رئيس التحرير فارس خضر تحت عنوان "إعدام الشاعر".