الظهير الصحراوى ملجأ الجماعات الإرهابية.. والجنزوري يطالب الإستعانة بالبدو

الثلاثاء، 25 يوليو 2017 08:00 م
الظهير الصحراوى ملجأ الجماعات الإرهابية.. والجنزوري يطالب الإستعانة بالبدو
حركة حسم الارهابية
مى عنانى

بعد أن ضيقت وزارة الداخلية الخناق على الجماعات الارهابية، واستجابة مالكي الشقق المفروشة بالإبلاغ عنهم لجأت تلك الجماعات إلى الصحراء  للاختباء والتدريب.

حيث لجأ الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية المسمى بحركة «حسم»، العناصر إلى منطقة الصحراء التي يتخذونها مأوى لهم ومنطلقاً لتنفيذ أعمالهم العدائية.

وتعمل الحركة على استقطاب عناصر شبابية جديدة وإخضاعها لدورات تدريبية مكثفة بإحدى المناطق الصحراوية، كما حدث في منطقتي القاهرة الجديدة، ومحافظة الفيوم.

 

وكثفت الأجهزة الأمنية بالجيزة، من حملاتها الأمنية بالتنسيق مع مديريتي أمن القاهرة والفيوم، بعد أن أدى تبادل المعلومات إلى تحديد معسكر يستخدمه عناصر حركة حسم فى التدريب بصحراء محافظة الفيوم، ومقتل 8 من عناصر الحركة في تبادل لإطلاق الرصاص مع قوات الأمن، بالإضافة إلى ضبط 5 آخرين بالجيزة والشرقية، ينتمون للحركة الإرهابية، قبل تنفيذهم عمليات إرهابية خلال الفترة القادمة.

كما قامت وزارة الداخلية، برصد اثنين من أخطر العناصر الارهابية بحركة «حسم» ، بعد مقتل الإرهابي أحمد عمر سويلم، الذي لقى مصرعه بإحدى المواجهات الأمنية بمنطقة المرج منذ عدة أيام، عقب استقرارهما بمدينة الأندلس بالقاهرة الجديدة بالمنطقة المتاخمة لطريق السويس الصحراوي لاتخاذ أحد الأوكار بها مأوى لهم ، بعمل كميم لهما واسفر التعامل معهما عن مصرعهما.

وطالب الدكتور أحمد الجنزورى، أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة عين شمس، القوات الأمنية بالاستعانة بعدد من بدو الصحراء كأدلة للتوصل إلى الأماكن التى يحولها العناصر الإرهابية إلى أوكار ومعسكرات للتدريب على استخدام الأسلحة النارية والاختباء بها، خاصة وأن المعلومات رصدت اختفاء عدد من الأشخاص ذوى صلة قرابة بعناصر إرهابية، بعد أن تم تجنيدهم تمهيدا لتدريبهم لتنفيذ عمليات إرهابية.

وشكر الجنزوري، المواطنين من أصحاب الشقق المفروشة بالتعاون مع رجال الأمن بالإبلاغ عن المشتبة بهم، أو ما يشك فس سولكياته للحفاظ على أمن الوطن .

وأشارت مصادر أمنية، إلى تطوير الخطة الأمنية المعتمدة لتأمين محافظة الجيزة، وتتمثل أهم بنودها في عدم الاعتماد على الأكمنة الأمنية الثابتة، باعتبارها نقاطً أمنية يسهل استهدافها، واستبدالها بدوريات أمنية متحركة، مع تغيير أماكن تمركز القوات، والاستعانة بخبراء المفرقعات لتمشيط مناطق التمركز، واتخاذ كل الاحتياطات الأمنية لإحباط أي محاولة لتنفيذ عمليات إرهابية.

اقرأ أيضا 

«الأسد المصري».. وكالات الأنباء العالمية تحتفي ببطولة جندي العريش

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة