توتر في الأرجنتين قبل تنصيب الرئيس الجديد «ماوريسيو ماكري»

تشهد الأرجنتين توترًا يتعلق بمراسم تنصيب الرئيس الأرجنتيني الجديد «ماوريسيو ماكري»، غدُا الخميس، والتي لن تشارك فيها الرئيسة المنتهية ولايتها «كريستينا كيرشنر».

ولجأ «ماكري» إلى القضاء، بعدما حاولت «كيرشنر» فرض البرلمان مكانًا لتسليم السلطة الرئاسية، بينما يُصر الرئيس الجديد على إجراء المراسم في القصر الرئاسي.

وقد طلب اختصار ولاية «كيرشنر» لساعات، لتنتهي منتصف ليل الأربعاء، بدلُا من تسلم السلطة ظهر الخميس.

وأنهى النائب العام خورغي دي ليو، هذا الخلاف الذي استمر اسبوعًا حول هذه القضية البروتوكولية، بموافقته على اختصار ولاية كيرشنر نصف نهار.

وفي نهاية المطاف، لن تشارك كيرشنر في مراسم انتقال السلطة، كما أكد أوسكا باريي القريب منها، مدينًا اللجوء إلى القضاء في هذه القضية.

وسيحضر رؤساء معظم دول أميركا الجنوبية، وملك إسبانيا السابق «خوان كارلوس»، غدًا الخميس، حفل التنصيب في بوينوس آيرس.

وفاز الليبرالي ماوريسيو ماكري، في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في الارجنتين، في نهاية تشرين الثانينوفمبر الماضي، ليطوي صفحة 12 عامًا من حكم «كيرشنر»، بانعطاف باتجاه اليمين لثالث اقتصاد في أميركا اللاتينية.

وقد حصل على أكثر من 52% من الأصوات، مقابل حوالى 48% لخصمه دانيال سكيولي مرشح التحالف اليساري الحاكم، الذي أقر بهزيمته.