قرية «تونس» بالفيوم واحة للجمال تتزين بالفخار والخزف اليدوى

الأحد، 30 يوليو 2017 07:04 م
قرية «تونس» بالفيوم واحة للجمال تتزين  بالفخار والخزف اليدوى
صناعة الفخار
عزوز الديب

قرية تونس التى تبعد حوالى 60 كيلو متر عن مدينة الفيوم وتتبع مركز يوسف الصديق، حولتها الصدفة من قرية ريفية بسيطة شديدة الفقر إلى قبلة للجمال والفن والطبيعة الخلابة يتجه إليها عشاقها من جميع أنحاء العالم، وأجبرت العديد منهم على ترك بلادهم من دول العالم الأول ليقيمون فيها تونس، بمجرد أن تصل إليها قد لا تصدق نفسك أنك في قرية مصرية، قد تتخيل للحظات أنك تقف وسط لوحة فنية لفنان عالمي، ولكنك سرعان ما تدرك أن هذا الإبداع لايمكن أن يكون إلا من صنع الله تعالى، حيث تقف فتنظر إلى الزرع والخضرة الخلابة بعدها تأخذك عيناك إلى المياة الزرقاء لبحيرة قارون وسرعان من يلفت انتباهك اللون الأصفر لصحراء شمال البحيرة، موقعها الممتاز لم يكف لتلتفت أنظار المسؤولين إلى قرية تونس، لسنوات طويلة ظلت قرية ريفية بسيطة ينتشر بها الفقر والمستوى المتدنى للتعليم إلى أن جاءت إليها في زيارة السويسرية ايفيلين بوريه، ومن هذا الوقت قدر لتونس أن تتحول إلى قبلة عالمية للفن.

ففي منزل يغلب عليه الطابع الفني وأساسه الطابع الريفى البسيط يحيط به سور من الحجر والطوب اللبن، يتوسط مناظر طبيعية خلابة من الأشجار والنجيل يطل على بحيرة قارون، تعيش إيفلين بوريه السويسرية الأصل، والتي أكملت الرابعة والسبعون من عمرها، قضت منهم 48 عامًا فلاحة مصرية في بيتها الريفى بقرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق بالفيوم، عشقت مصر فتركت بلدها سويسرا أكثر بلاد العالم تحضرًا وجاءت إلى أقصى ريف مصر لتعيش فلاحة مصرية ترتدي ملابسها وتسير حافية القدمين وتأكل الطعام الريفى وتشرب من مياه الطلبمة وتنير منزلها بلمبة الجاز، وتشبع هواياتها في صناعة الفخار والخزف، حيث أقامت ورشة فى جزء من منزلها لتعليم الأطفال صناعة الفخار

P8320487

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق