الباحث هشام النجار: تنظيم الإخوان سعى لإدخال القاهرة في الصراع المذهبي الإقليمي بين السنة والشيعة (حوار)

الإثنين، 31 يوليو 2017 03:09 م
الباحث هشام النجار: تنظيم الإخوان سعى لإدخال القاهرة في الصراع المذهبي الإقليمي بين السنة والشيعة (حوار)
الباحث هشام النجار
حوار – أحمد عرفة

<< الدولة استطاعت مواجهة محاولات الإخوان تفكيك المؤسسات بالتعاون مع تكفيريين

<<تركيا وقطر وإيران وتيارات داخل السودان تدعم الإخوان لإسقاط مصر

<< بعض الدول الغربية وواشنطن خططوا لتصعيد تيار الاسلام السياسي للسلطة

<< الإخوان ستتفكك وتتحول لخلايا سرية مسلحة مدعومة من الخارج

 

«تثبيت الدولة المصرية»، دائما ما كان الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد على هذا المصطلح فى معظم خطاباته التى وجهها للشعب المصري سواء عبر مؤتمرات للشباب أو افتتاح مشاريع قومية، أو من خلال محافل دولية، ليدعو الشعب المصرى أن يعي ضرورة مواجهة محاولات مخططات هدم الدولة، وضرورة التكاتف والتعاون من أجل تثبيتها.

خلال الفترة الماضية أجرت الدولة العديد من الإجراءات لمواجهة مخططات هدم الدولة سواء من الإعداء الخارج أو أعداء الداخل، وفى هذا الإطار، أجرت «صوت الأمة»، حوارا مع الباحث الإسلامي هشام النجار، ليوضح المسارات التى اعتدمت عليها الإخوان لمحاولة إسقاط الدولة، ومن هم شركائهم فى الخارج، كما ليكشف كيف استطاعت الدولة تثبيت أركانها وإليكم نص الحوار..

برأيك كيف استطاعت الدولة المصرية تثبيت أركانها ضد مخططات التفتيت؟


استطاعت الدولة ذلك من خلال مسارين الأول بالانتصار لثورة يونيو 2013م ضد حكم الاخوان المتحالف مع القوى الساعية لتفكيك مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش ، والمتحالفة من جهة أخرى مع مجمل التنظيمات الجهادية والتكفيرية التي تم توظيفها ودعمها وتمويلها لتنفيذ هذا المخطط.

وما هو المسار الثانى من نجاح الدولة؟

 نجحت الدولة المصرية في النهوض بالاقتصاد وإنقاذه مما خطط له من قبل القوى الخارجية،حيث سعت للوصول بالدولة المصرية لحالة الفشل في إدارة البلاد وافساد العلاقة بينها وبين سائر طبقات الشعب لتفرض نفسها كبديل لتستطيع فرض وكلائها في السلطة

ما هى المسارات التى اعتمدت عليها الإخوان فى محاولة تفتيت الدولة؟

المسار الأول الذي اعتمدته جماعة الإخوان الدخول في الصراع المذهبي الاقليمي بين السنة والشيعة لتصبح مصر تابعًا وذراعًا لأردوغان في سياق هذا الصراع الذي يشمل سوريا والعراق واليمن وتزعمت الإخوان جر مصر وتوظيفها في هذه الحرب المفتوحة التى كانت تهدد كيان الدولة ومؤسساتها وجيشها.

وكشف دعمت الإخوان التكفيريين فى مصر؟

 دعمتهم من خلال نصرة ودعم التكفيريين في حربهم ضد الجيش واقامة مناطق ومراكز نفوذ وسيطرة لتلك التنظيمات خارجة عن سيطرة الدولة.. المسار الثالث الدخول فعليًا في الحرب ضد الدولة باعادة احياء نشاط النظام الخاص المسلح للاخوان بغرض اضعاف الدولة في مواجهة تحالف الاخوان والتكفيريين وفصائل السلفية الجهادية ضدها

من هم شركاء الإخوان فى محاولات هدم الدولة المصرية؟

شركاء الإخوان تركيا وقطر وبدرجة أقل تيار داخل النظام السوداني علاوة على إيران التي ترى من مصلحتها تحويل الصراع إلى ديني ومذهبي وصعود جماعة دينية لحكم مصر لتحقيق هذا الغرض

كيف اعتمدت الإخوان على شركاء دوليين فى مخططتها ضد مصر؟

بعض الدول الغربية وواشنطن في مرحلة سابقة خططت لتصعيد تيار الاسلام السياسي للسلطة ظنا منها أن ذلك ضامن لابعاد شبح الارهاب عن الدول الغربية وكان هناك تصور لما عرف بالشرق الاوسط الجديد واعادة رسم المنطقة على أسس مذهبية وعشائرية واثنية لاضعاف النظام العربي وتقوية اسرائيل.


وما هى الدول التى حاولت أن تستفيد من هذا المشروع؟

 حاولت بعض القوى الاستفادة من هذا المشروع لصالحها في مقدمتهم تركيا وقطر وايران عندما سعوا للهيمنة على الشرق الاوسط من خلال سيطرة قوى اقليمية غير عربية وصبت نتائج تلك المخططات الكارثية جميعها في صالح اسرائيل عندما فكك الجيشان العراقي والسوري ودخلت اليمن في حرب مفتوحة

هل تفكك التنظيم سيساهم فى سقوطه؟

تفكك التنظيم سيؤدي إلى اعادة تشكيله وفق المنهج القطبي وسيتحول لخلايا سرية مسلحة مدعومة من الخارج لمواجهة الدولة ومؤسساتها.

 

20504250_10210131100658362_509705775_n

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق