«مخطط تفتيت الدولة».. المحرضون كبيرهم صفوت حجازي

الثلاثاء، 01 أغسطس 2017 12:03 م
«مخطط تفتيت الدولة».. المحرضون كبيرهم صفوت حجازي
صفوت حجازي
سلمى اسماعيل

يعد صفوت حجازي الداعية الموالي لجماعة الإخوان الإرهابية  رمزا للبلطجة، والمُحرض الأساسي على ممارسة العنف في ميادين القاهرة ، كما استغل حجازي محل إقامته بمدينة السادس من أكتوبر ليمارس نشاطه الدعوي والتحريضي قائلا" لكل مقامٍ مقال" وقام فيها بتدريب أتباعه على حمل السلاح والإتجار بالدين ، ودعم الفوضى الفكرية والمادية.
 
صفوت حجازي هو أحد فراعنة المعبد الإخواني الذي وقف على منصه رابعة هاتفًا " يوم الأحد العصر، مرسى راجع القصر " بينما يحتمي بسلاح يحمله تحت ملابسه ووسط أتباعه ، ويحتفظ تليفونه الشخصي بتسجيل لآحد مكالماته مع حازم صلاح أبو إسماعيل وهو يؤكد له إن اعتصام رابعة ملئ بالأسلحة .
 
كما أفتى حجازي بما يجهل وساهم في خراب البيوت ثم انتقل إلى عباءة الثروة  فتصبح من نفسه ثوريا ،مدعيا بالكذب وجوده في ميدان التحرير مُنذ اللحظة الأولى لثورة 25 يناير .
 
قال حجازي بإحدى الغرف المُلحقة بمسجد رابعة "اللي هيرشنا بالميه هنرشه بالدم" إعتبارًا منه في الحفاظ على الشرعية.
 
حرض حجازي أتباعه على البلطجة من منصات رابعة  وذلك عقب صدور قرار فض  اعتصامي رابعة والنهضة  قائلا" لو رجالة يجوا يفضونا" .
 
عُرف صفوت حجازي قبل احداث يناير بإنه ليس أكثر من داعية يظهر على إحدى القنوات السلفية وليست له علاقة بالسياسة من قريب أو بعيد، لكنه يعتمد على مهاراته في "الشو الإعلامي " التي يُجيدها، وبعد الثورة بدأ يتزعم المظاهرات لإظهار قطيع الإخوان تحضيرًا منهم للإنتخابات الرئاسية.
 
صفوت
 
 
هدد حجازي الشعب المصري من المشاركة في ثورة 30 يونيو قائلا "من يرغب في النزول يتحمل مسؤولية ذلك ويخبط رأسه في الحيط" ، وله كلمة يذكرها الجميع "الرئاسة المصرية دونها الرقاب "وهو يشير لذبح رقبته .
 
وتبرأ الإخوان من حجازي لتصريحاته التي تسببت في هجوم الإعلام و القوى السياسية والرأي العام عليه لكونه واحدًا منهم لكن سرعان ما عادا القطيع في سربٍ واحد فور إعلان العزل في 3 يوليو .
 
اقرأ أيضا 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق