أخبار اليمن اليوم الثلاثاء 1 /8 / 2017

الثلاثاء، 01 أغسطس 2017 10:18 م
أخبار اليمن اليوم الثلاثاء 1 /8 / 2017
القوات اليمنية
مايكل فارس

تعرض «صوت الأمة» أبرز الأخبار على الساحة اليمنية اليوم الثلاثاء1/8/2017، على مدار اليوم، خلال الساعات الماضية، والتي على رأسها:

موظفو الجهاز الإدارى باليمن لا يتقاضون رواتبهم منذ 9 أشهر

أكمل موظفو الجهاز الإداري للدولة في اليمن شهرهم التاسع دون أن يتقاضوا رواتبهم المتوقفة جراء الصراع الدائر في البلاد، وتغيير مقر البنك المركزي، منذ سبتمبر الماضى من العاصمة صنعاء متهمة الحوثيين بإهدار الاحتياطي الأجنبي، إلى العاصمة المؤقتة عدن، ما خلق بلبلة لدى 1.2 مليون موظف حكومي بشأن دفع الرواتب.

ومنعت الحكومة في عدن تنظيم مسيرات تطالب بصرف الرواتب، كما امتنعت عن إرسال رواتب الموظفين إلى المناطق غير الخاضعة لسيطرتها، باستثناء إرسال رواتب شهر فقط إلى بعض المؤسسات، وبحسب الأمم المتحدة، فإن توقف الرواتب تفاقم من انعدام الأمن الغذائي، إذ بات حوالي 7 ملايين شخص (من أصل 27.4 مليون نسمة) عرضة للمجاعة.

واقترح المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة الاستراتيجي غربي البلاد وتسليمه إلى طرف ثالث لتأمين وصول المواد الأساسية والتجارية عبر الميناء، ووضع برنامج عمل لجمع الضرائب والعائدات في كل محافظات اليمن الـ 22، على أن تستخدم الضرائب المجباة حينها، لدفع الرواتب وتأمين الخدمات الأساسية بدلا من استخدامها في تمويل الحرب، لكن لم توافق على هذا المقترح جميع الأطراف بعد.


الحكم على دبلوماسية أمريكية سابقة في اليمن لممارستها العبودية والعنف الجنسي
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن قرار محكمة أمريكية بحق دبلوماسية سابقة في السفارة الأمريكية باليمن تدعى ليندى غوفارد وزوجها الأسترالي راسيل هوارد بدفع 3 ملايين دولار كتعويض عن الأضرار التي  لحقت بالخادمة الإثيوبية سارة رو البالغة من العمر 30 عاما، وذلك من جراء إجبارها على العمل كعبدة وممارسة العنف الجنسي تجاهها في العام 2007.

و لفتت الصحيفة إلى أن الزوجين كانا قد أدينا أيضا بتهمة الإتجار بالبشر بحق خادمة أثيوبية أخرى، وحكمت المحكمة عليهما آنذاك بدفع غرامة بمبلغ 3.3 مليون دولار، إلا أنهما فرا إلى أستراليا، حيث قدما طعنا في هذا القرار.

إيران تهرّب أسلحة للحوثيين باليمن عبر الكويت دون علمها

نشرت وكالة رويترز للأنباء معلومات خطيرة حول ممر جديد استحدثته إيران لتهريب السلاح إلى الحوثيين في اليمن، وذلك بعد صعوبة نقل دفعات السلاح في الممرات التي كانت تعتمد عليها سابقاً مع إحكام قوات التحالف العربي حصارها المفروض على الأجواء والمياه اليمنية ومراقبتها المستمرة لخطوط تهريب السلاح البحرية أو البرية.

ونقلت رويترز عن مصادر وصفتها بـ «المطلعة» أن الحرس الثوري الإيراني بدأ في استخدام طريق جديد عبر الخليج لنقل شحنات أسلحة سرية إلى الحوثيين حلفائه في الحرب الأهلية اليمنية.

وأكدت أن مصادر إقليمية وغربية أبلغتها في مارس أن إيران ترسل أسلحة ومستشارين عسكريين إلى الحوثيين إما مباشرة إلى اليمن أو عبر الصومال،غير أن ذلك المسار كان ينطوي على مجازفة بالاحتكاك بسفن البحرية الدولية التي تقوم بدرويات في خليج عمان وبحر العرب.

وتقول مصادر غربية وإيرانية إنه على مدى الشهور الستة الماضية بدأ الحرس الثوري الإيراني استخدام مياه الخليج بين الكويت وإيران مع بحثه عن سبل جديدة للتحايل على حظر نقل أسلحة لحلفائه الحوثيين الشيعة، وفي هذا المسار تنقل سفن إيرانية عتادا إلى قوارب أصغر في أعلى الخليج حيث تواجه تدقيقا أقل. وقالت المصادر إن تسليم وتسلم الشحنات يتم في المياه الكويتية وفي ممرات ملاحية دولية قريبة منها.

وقال مسؤول إيراني كبير "يتم تهريب أجزاء الصواريخ وبطاريات الإطلاق والمخدرات إلى اليمن عبر المياه الكويتية، أحيانا يُستخدم هذا الطريق لنقل النقود أيضا وما تم تهريبه مؤخرا، أو على وجه الدقة في الشهور الستة الماضية، أجزاء صواريخ لا يمكن إنتاجها في اليمن".


خروج أول منفذ حدودي يمني عن سيطرة سلطة الحكومة والحوثيين

سيطر مسلحون قبليون اليوم الثلاثاء، على منفذ حدودي شرق اليمن، على الحدود مع سلطنة عمان، بحسب موقع"بويمن الإخبارية"، حيث قالت مصادر إعلامية إن مسلحين من قبيلة زعبنوت المهرية، سيطروا على منفذ شحن البري الواقع في محافظة المهرة، و الرابط بين اليمن و سلطنة عُمان، وأن قوة عسكرية تتبع اللواء 137 مشاة انسحبت من المنفذ، قبل أن يسيطر عليه المسلحون القبليون، ظهر الثلاثاء.

ووفقا لمصادر محلية، فان سيطرة قبيلة زعبنوت على المنفذ، جاء اثر خلاف نشب مع قبيلة رعفيت، على طريق قريب من المنفذ، تمر منه بضائع قادمة من عُمان إلى اليمن، وأن الخلاف بين القبيلتين نشب قبل 6 أشهر، و احتكمتا إلى قبيلة بلحاف على اعتبار أنها قبيلة محايدة في الصراع بين القبيلتين، و تم الاتفاق، و الذي وافقت عليه القبيلتين، شرط أن يكون التحكيم بحضور السلطة المحلية و المحافظ، أمس الاثنين، غير أن المحافظ و السلطة المحلية رفضوا الحضور، ما تسبب في افشال الاتفاق، فقامت قبيلة زعبنوت بالسيطرة على المنفذ، ظهر الثلاثاء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق