حسن راتب vs السيد البدوى.. الثاني يحتضر سياسياً

الجمعة، 04 أغسطس 2017 12:47 م
حسن راتب vs السيد البدوى.. الثاني يحتضر سياسياً
حسن راتب
إسراء سرحان

قدم حسن راتب، رجل الأعمال ورئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ومالك قناة المحور، العديد من الأعمال الخيرية والاجتماعية، وكان له إسهامًا كبيرًا بالمشروعات، التي تركزت حول التنمية فى سيناء، ليحصل بذلك على لقب«عاشق سيناء».

راتب

انقسمت أعمال راتب، حول التنمية إلى عده مشروعات منها ما شارك فى تنمية سيناء، فقام بإنشاء جامعة سيناء، التي ساعدت الطلاب بتقديم مستوى تعليمي مرتفع لهم، كما افتتح مؤسسة سيناء للتنمية لوضع أهداف بالتعاون مع رجال أعمال اخري فى تنمية المنطقة، وتقديم كافة المساعدات لأهالى سيناء ولزوار هذه المدينة الساحرة، وقام ببناء سما العريش، قرية سياحية لاستضافة الزوار وحصولهم على أكبر قدر من الراحة والهدوء، فله العديد من المشروعات التى تهدف لخدمة وتنمية الإقتصاد المصري.

وانقسم جزء أخر من أعمال حسن راتب، حول الأنشطة الاجتماعية والخيرية،فيقوم بتوزيع من 500_1500 منحة دراسية سنوية علي جامعات القاهرة وحلوان وقناة السويس وجنوب الوادي وأسيوط، بالإضافة إلى 240 منحة مجانية لأبناء سيناء والوسط،  بتخفيضات تصل إلي 11 مليون جنيه سنوياً، طور وأسس مدرسة المساعيد الثانوية بنات بشمال سيناء، كما امتدت اعماله خارج سيناء ليعمل على إعادة إنشاء مدرسة المدامود بالأقصر وإهداءها إلي هيئة الأبنية التعليمية.

فضلًا عن ذلك كان لرجل الأعمال دور كبير فى إنشاء مركز كفالة الأيتام بالعريش، والتبرع لمركز غسيل الكلي بمستشفى جامعة الزقازيق، ورعاية المسنين والأطفال والمحتاجين من خلال جمعية تكافل وجمعية علي بن أبي طالب ومؤسسة سيناء للتنمية الاجتماعية، ولم تتوفر أعمالة الخيرية هنا قط، فقام بتوفير الخبز المجاني لبدو وسط سيناء من خلال ثلاثة مخابز آلية بالحسنة وبغداد و مخبزين آخرين في وادي العمر والنقب.

على صعيد أخر، فشل السيد البدوي، رجل الأعمال ورئيس حزب الوفد ومالك قناة الحياة، فى إدارة حزب الوفد، فعانى الحزب بسبب سوء إدارته بعده أزمات داخليه وصراعات على رئاسة الحزب، خاصة مع اقتراب الانتخابات، وبسبب هذه الصراعات قام العديد من القيادات الشبابية، بتقديم استقالتهم من الحزب، الأمر الذي يعطر إشارات لإحتمالية تفككه، ما دعى إلى الإعلان عن قيام اجتماع طارئ لمناقشه ما يحدث بالداخل من أزمات.

البدوى

قالت المصادر إنه تم الحجز على المعدات التابعة لقناة الحياة فقط، دون المساس بالأجهزة التابعة لمدينة الإنتاج الإعلامي، وأن الحجز جاء تنفيذًا للحكم القضائي الذي كان حصل عليه رجل الأعمال علاء الكحكي مالك شركة «ميديا لاين» ضد رجل الأعمال السيد البدوي، مالك قناة «الحياة» والذي يلزم الأخير بدفع 101 مليون جنيه لصالح «الكحكي».

كانت مدينة الإنتاج الإعلامي أعلنت وقف جميع الخدمات المقدمة، لمجموعة قنوات «الحياة» بما فيها خدمة كهرباء البث المباشر، تمهيدا لفسخ التعاقد المبرم بين المدينة والقناة نهائيا لعدم الوفاء بسداد المديونيات المستحقة عليها.

وأوضح بيان صادر عن مدينة الإنتاج الإعلامي ، أن المدينة قد استنفدت كل الطرق السلمية والقانونية مع القناة ومنحتها أكثر من مهلة للسداد، وسبق أن وجهت إدارة المدينة ثلاثة إنذارات قانونية للقناة بفسخ التعاقد منذ شهر إبريل الماضي، وبناء عليه أرسلت القناة خطابا للمدينة ممهورًا بتوقيع مالك القناة تعهد فيه بسداد المديونيات المستحقة في موعد غايته 12 إبريل الماضي، إلا أن إدارة القناة لم تلتزم بالمهلة التي حددتها للسداد، كما تعهد مالك القناة بسداد نصف قيمة المديونية قبل موعد الجمعية العامة للشركة التي انعقدت في 30 إبريل الماضي، إلا أن ذلك لم يتم أيضا، ما أدى إلى تراكم المديونية والمتضمنة قيمة استحقاقات المدينة من إيجارات استوديوهات والمقار الإدارية للقناة».

سارع البدوى بتسديد جزء من المديونية واعيد فتح قنوات الحياة لكن اسهمه فى الحزب والحياة السياسية واصلت الهبوط  ليحتضر سياسيا ً.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق