الاقتصاد الأمريكي يضيف 200 ألف وظيفة.. كيف يمكن التغلب على أزمة البطالة في مصر؟

الجمعة، 04 أغسطس 2017 09:30 م
الاقتصاد الأمريكي  يضيف 200 ألف وظيفة.. كيف يمكن التغلب على أزمة البطالة في مصر؟
وزارة العمل الأمريكية
يحيى ياسين

شهد الاقتصاد الأمريكي إضافة وظائف جديدة بأكثر من التوقعات خلال الشهر الماضي، وتراجع معدل البطالة، حيث أعلنت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الاقتصاد أضاف 209 ألف وظيفة في يوليو الماضي، مقابل 231 ألف وظيفة في يونيو السابق له بعد تعديلها بالرفع، فيما توقع عدد من المحللين أن يضيف الاقتصاد الأمريكي نحو 182 وظيفة في الشهر الماضي.

 

وفي هذا السياق، قال الدكتور وائل النحاس، الخبير الاقتصادي في تصريح خاص لـ «صوت الأمة»، إن العمالة الأمريكية تشهد تناقص في معدل البطالة لأنها تستند على قاعدة بيانات واضحة ومدرجة بوزارة العمل الأمريكية، حيث كشفت بيانات أمريكية عن تراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 4.3% خلال يوليو، مقابل 4.4% في يونيو السابق له ، بينما ارتفع معدل المشاركة في القوة العاملة مسجلاً 62.6% بنهاية خلال يوليو الماضي.

 

وفي سياق كيفية مواجهة معدل البطالة أوضح النحاس،أن معدل البطالة يصل لـ 40 % من نسبة من لهم حق العمل، وأن هناك ما يقارب 1500 شركة في قطاع الأعمال أغلقت بعد تعويم الجنيه، والذى ترتب على إثرها إغلاق 57 شركة فى قطاع الصناعات المختلفة مما أدى إلى ارتفاع معدل البطالة خلال الفترة الماضية.
 

الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادى

 

وأكد النحاس على ضرورة التفرقة بين «البطالة والعطالة»، أما الأولى فهم غير المشتغلين، وأما الأخرى فهم الذين تم تسريحهم عن العمل بشكل مؤقت أو دائم، موضحاً انه لا يوجد قاعدة بيانات تشير لمعدل البطالة تحديدا منذ عام 2011.

 

وتابع النحاس، أنه يمكن تخفيف حدة الأزمة بعدة إجراءات، أن يتم اعتماد مصروفات الأجور بالقطاع الخاص بالوزراة، وأن يدرج لجميع العاملين بالقطاع الخاص رقماً ضريبياً للتمييز حتى لا يتم خلطهم تحت بند البطالة.

 

تعتبر البطالة مشكلة تواجه كافة المجتمعات والتى لها أنواع عدة، أولها البطالة الاحتكاكية والتى تنتج عن دخول أشخاص جدد لدائرة العمل وخروج أشخاص أخرين وهم المتقاعدين، والبطالة الهيكلية والتى تنتج عن توظيف شباب اكثر مهارة وخبرة يصاحبه تسريح أخرين من العمل، وتنتهى بالبطالة العادية والتى تنتج عن جمع البطالتين المذكورتين «الاحتكاكية والهيكلية».  

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق