مناورات عسكرية صينية وسط تصاعد التوتر إزاء كوريا الشمالية

الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 01:06 م
مناورات عسكرية صينية وسط تصاعد التوتر إزاء كوريا الشمالية
القوات البحرية الصينية - صورة أرشيفية

تجرى القوات البحرية والجوية الصينية، مناورات عسكرية بالذخيرة الحية ،استعرضت خلالها قدراتها فى المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، بحسب بيان لوزارة الدفاع، وسط توتر اقليمى ازاء سعى كوريا الشمالية لامتلاك السلاح النووى.
 
وأعلنت وزارة الدفاع الصينية فى بيان نشرته على موقعها الالكترونى، أنها تجرى مناورات "واسعة النطاق" بحرية وجوية فى البحر الأصفر وخليج بوهاى قبالة السواحل الشرقية للبلاد يتخللها إطلاق عشرات الصواريخ.
 
وتشارك قوات بحرية وجوية تضم عشرات السفن وأكثر من عشر طائرات وغواصات، كما وعدد غير محدد من عناصر الدفاع البحرى فى المناورات التى أعلنت الوزارة أنها تهدف إلى اختبار الأسلحة وتحسين قدرات الجيش فى تنفيذ هجمات ساحلية واعتراض أهداف جوية.
 
ولم تحدد الوزارة المدة الزمنية التى ستستغرقها المناورات إلا أن حظرا للملاحة ينتهى الثلاثاء، فرض فى المنطقة التى أجريت فيها التدريبات العسكرية، بحسب تحذيرات أصدرها الجيش والسلطات المحلية.
 
ولم يتضح ما إذا كانت المناورات تهدف إلى توجيه رسالة، إلا أن الإعلان عنها يأتى بعد أيام من دعم الصين لمشروع قرار أمريكى أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة السبت، يشدد العقوبات ضد كوريا الشمالية لمواصلتها تطوير "أسلحة نووية وبرامج صواريخ بالستية".
 
وبعد إقرار مجلس الأمن العقوبات، أكدت الصين مجددا وقوفها إلى جانب المجتمع الدولى بوجه التسلح النووى الكورى الشمالى والتهديدات العسكرية التى يطلقها نظام بيونج يانج.
 
وباشرت الصين منذ فترة عملية تحديث لقواتها المسلحة التى شهدت تراجعا فى وقت من الأوقات، سعيا إلى تعزيز نفوذها بما يتناسب مع قوتها الاقتصادية، ما أثار قلق الدول المجاورة لها.
 
ولطالما عارضت الصين بشدة المناورات العسكرية الأمريكية - الكورية الجنوبية المتكررة، التى وان كان الهدف المعلن من إجرائها ردع أى هجوم كورى شمالى محتمل، إلا أن الصين تحملها مسئولية تأجيج التوترات الإقليمية.
 
وأكدت كوريا الشمالية الاثنين، ان العقوبات القاسية الجديدة التى فرضتها الأمم المتحدة لن تثنيها عن تطوير ترسانتها النووية، كما رفضت إجراء مفاوضات وتوعدت الولايات المتحدة بالانتقام.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق