الشرطه الفرنسية: المشتبه به في هجوم العسكريين لا يزال في المستشفى

الخميس، 10 أغسطس 2017 02:17 م
الشرطه الفرنسية: المشتبه به في هجوم العسكريين لا يزال في المستشفى

أعلن مصدر في الشرطة أن المشتبه به في الهجوم على عسكريين في ضاحية باريس الذي أصيب بالرصاص لدى اعتقاله، لا يزال الخميس في المستشفى في ليل شمال فرنسا، موضحا أن الشرطة "لم تستمع" إلى إفادته.

وقد أصيب هذا الجزائري الذى يبلغ السادسة والثلاثين من العمر بخمس رصاصات لدى اعتقاله الأربعاء على الطريق السريع المتجه إلى كاليه، بعد ساعات على تسببه بجرح ستة جنود كانوا منتشرين في لوفالوا - بيرى (شمال غرب فرنسا) في إطار عملية "سانتينال" المناهضة للإرهاب.

وقال المصدر في الشرطة "لم يتم الاستماع إلى إفادته بعد"، وأضاف أن هذا الرجل غير المدرج في جداول "أمن الدولة" ارتكب جنحة واحدة تمثلت بانتهاك قانون الاجانب، لكن وضعه قانونى في الوقت الراهن.

واكتشف المحققون هوية المعتدي المفترض خلال عملية اعتقاله التي جرت "بعنف" بعد ساعات من الفرار على متن سيارته من نوع "بى إم دبليو" المستأجرة. وقد تم رصدها "بفضل معلومات بشرية وأشرطة فيديو"، كما ذكر المصدر فى الشرطة.

وباتت الشرطة تحرص على "استغلال العناصر" المكتشفة خلال عمليات تفتيش قامت بها الأربعاء في منزله بالضاحية الباريسية وفي "نقاط أخرى".

وتسلمت نيابة مكافحة الإرهاب التحقيق الذي يتمحور خصوصًا حول "محاولات قتل أشخاص يتولون السلطة العامة، وهى على صلة بمنظمة إرهابية".

وأعاد هذا الهجوم السادس على جنود النقاش المتعلق بعملية "سانتينال" التى يشارك فيها 7000 جندى بصورة دائمة فى فرنسا منذ الاعتداءات الجهادية في 2015.

وأعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون في الرابع عشر من يوليو بمناسبة العيد الوطنى، إنه سيجري العمل على إعادة النظر بــ "عمق" في عملية سانتينال "للأخذ في الاعتبار تطور التهديد".

وتواجه فرنسا التي تشارك في التحالف العسكري الدولي لاستئصال تنظيم داعش  في العراق وسوريا، تهديد المجموعات الارهابية.

ومنذ يناير 2015، أوقعت موجة من الاعتداءات نفذها مسلمون متطرفون، وأعلن تنظيم داعش  مسئوليته عن معظمها، 239 قتيلا، واستهدف آخرها بصورة خاصة قوات الأمن في مواقع ذات قيمة رمزية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة