3 خطايا وقعت فيها إدارة الأهلي بعد التفريط فى أحمد حجازي

لا زال النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر عاجزاً عن توفير البديل المناسب لأحمد حجازي مدافع الفريق بعد رحيله لويست بروميتش الإنجليزي على سبيل الإعارة مقابل مليون يورو أنعشت خزينة القلعة الحمراء، مع أحقية البيع النهائى مقابل 4 ملايين يورو ولكنها وضعت المارد الأحمر فى مأزق كبير لعدم قدرته على توفير البديل الأنسب له إلى ألان.

حسام البدرى المدير الفنى للنادى الأهلى الذى يستعد لخوض نهائى الكأس أمام المصري 15 أغسطس الجاري فضلاً عن المعارك الأفريقية فى دورى أبطال أفريقيا فى مأزق كبير بسبب عدم قدرته على توفير الصفقة السوبر التى تلبى طموحاته فى تدعيم خط الدفاع.

مجلس إدارة النادى يتحمل اللوم الكبير فى هذه المشكلة الكبيرة التى يعانى منها الأهلى خاصة أنه هو المسئول الأول والأخير عن اعطاء الضوء الأخضر لرحيل حجازى فى الوقت الذى أبدى فيه البدرى تحفظه على إتمام الصفقة .

حرص صوت الأمة فى السطور التالية ان تسلط الضوء على أبرز الخطايا التى وقعت فيها الإدارة نتيجة التفريط فى رحيل حجازي.

* عدم توفير بديل حجازي

وضح جلياً خلال فترة الإنتقالات الصيفية الحالية فشل الإدارة  والجهاز الفنى فى التعاقد مع البديل الأمثل لأحمد حجازى لسد أوجه العجز والنقص فى خط الدفاع الذى عاني فى الفترة الماضية حيث ظهرت أخطاء الدفاع الكارثية فى أكثر من مناسبة أبرزها خطأ نجيب وفتحى فى لقاء الفيصلى الأردنى فى البطولة العربية.

*عدم التخطيط الجيد من قبل الإدارة

مجلس إدارة النادي الأهلى برئاسة محمود طاهر الذى يزعم بأنه يمتلك لجنة فنية مكونة من طه إسماعيل وعلاء ميهوب لاعبى الفريق السابقين أن تفرط فى أحمد حجازي فى هذا التوقيت دليل على سوء التخطيط والإدارة حتى لو كان ذلك بناء على رغبة اللاعب.

*انطباع سئ لدى المشجع العادي

تخلد فى وجدان المشجع العادى العاشق لكيان النادى الاهلى وهو يرى أمام عينه التفريط فى أفضل مدافعي الفريق بل مصر كلها مقابل الإغراءات المادية أن جنى الأموال هو كل ما يشغل إدارة النادى دون النظر على اعتبارات اخرى فى حصد البطولات والألقاب.