سرطان «الإهمال» يزهق الأرواح... والحكومة ترد: «قضاء وقدر»
الخميس، 10 ديسمبر 2015 10:37 م
حالة من الإستياء والضيق إجتاحت صفوف العاملين بهيئة النقل العام، فبرغم ماشهدته مصر من ثورتين 25 يناير و30 يونيو، إلا أن حالة مصر مازالت ترفع شعار:« يبقي الوضع على ماهو علية»، فمازالت الواسطة هي اليد العاملة بهذه الهيئة، فضلًا عن وباء الإهمال الذي مازالت تعان منه وسائل النقل كافة، ذلك بجانب ما شهدته مصر من حوادث طرق في الفترة الأخيرة.
وعن جانب النقل البحري أو النهري، فلا يمكننا حصر الجثث التي لقيت مصرعها، إثر الإهمال الجسيم، على الجانب الأخر قد يكون النقل البحري عامل حيوي وقوي في مساهمة تطوير الوضع الإقتصادي المتردي، ولكن أصبح عبء علي الدوله واقتصادها لما فيه من فساد، استمر لسنوات طوال دون، وجود خطط استراتيجيه واضحه للخروج من مستنقع الفساد.
وإذا تحدثنا عن المزلقانات الغير شرعه، فهي تجاوزت الـ 3000 معبرا، والتي تعد ناقوس خطر على أرواح الملايين من المواطنين
أما عن اشهر حوادث النقل في حكومه المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، فكانت حادثه مركب الوراق والتي راح ضحيتها أكثر من 40 مواطن بينهم اطفال خير دليل علي الإهمال.
لم يتوقف الأمر عند ماسبق فقط بل، نتذكر حادث إصطدام مترو العباسيه برصيف المحطه، وكان وقتها القطار فارغًا، مما قلل من حجم الكارثه، وإقتصرت الخسائر على إصابة السائق بعده جروح.
كما نتذكر حادث قطار الشروق، الذي اودي بحياه 7 طلاب واصابه 24 باصابات بالغه، حينما اصتدم القطار باوتوبيس رحلات مدرسيه كان قادما من الغربيه عند مدخل بوابه مدينه الشروق.
وعن رد المسؤولين بشأن هذه الحوادث فكان: «قضاء وقدر».